اطفال الشوارع اطفال بلدنا الضائعة



منى خيرى احمد
2022 / 9 / 14

تعتبر قضية أطفال الشوارع هى قضية قديمة ولكن مازلت منتشرة فى كثير من المجتمعات بالرغم الجهود التى تفعلها الدوله اتجاه هذه الظاهرة ، وأطفال الشوارع هم من يتخذون الشارع سواء كان خرابات او مكان مهجور او اسفل الكبارى مسكن لهم و مصدر لاكتساب الرزق ومن ضمن أسبابها هى التفكك الاسرى الذى يحدث بين الزوجين مما يدفع بعض الاطفال الى اللجوء الى الشارع او كثرة عدد الاطفال داخل الاسرة لذلك تلجا بعض الاسر ان تجعل او تدفع أطفالها لعمل فى الشوارع فى اى شى فى سن صغير خاصة اذا كانت الحالة المادية او الاقتصادية للاسرة صعبة و التميز ايضا بين الاطفال و المعاملة القاسية من افراد الاسرة سواء كان من الوالدين او من اقارب الاسرة ، البيئة المحيطة بالطفل يمكن ان تكون بيئة منحرفة ، من اثارها و اضرارها هى ارتفاع نسبة الاميين بين الجنسين وأختلاطهم بالاشخاص يكبرونهم سنا مما يمكن ان يودى الى أنضمامهم بشبكات و علاقات و أرتكابهم بافعال مخالفة للقانون.

أطفال الشوارع بلا ماوى أخذو أسفل الكباري مسكن لهم أصبح الشارع هو الام و الاب هو الذى يعلم ولكن يعلم عادة أشياء لا يجب ان تتعلم أصبح الشارع هو الذى يربى و لكن تربيته قاسية جدا أصبحت الارصفة القاسية هى الدف الذى انحرم منه الطفل ، أطفال الشوارع هم الزهور التى انبتت بعيدا عن حضن الاسرة بغض النظر عن السبب، تحولت الأرواح البريئة الى مجرمين ولكن ليس بالفطرة وليس من فراغ ولكن هناك ظروف دفعتهم الى ذلك، عانو أجسادهم من الاستغلال الجسنى و الجسدى و النفسى و المادى و البنات تخلف و تبيع اطفالها و الشذوذ و التعذيب و أغتصاب و المخدرات، اصبح تحت الكبارى مكان للدعارة و المخدرات، وحتى لو انهم من الشارع حتى لو انهم مجرمين هم أطفال هم أصحاب الحقوق. اطفال الشوارع منهم من يكسب قوت يومه من بيع المناديل الورقية للمارة و أصحاب السيارات ومنهم من يعمل مع العصابات ومنهم ومنهم ومنهم ، اطفال الشوارع اخذو الشارع عالم خاص بهم ممنوع الاقتراب منه على الرغم من قسوة و عنف الشارع لهم الا وانه يوفر