...أميني... تقتل في بلد الخميني



شكري شيخاني
2022 / 9 / 24

فجينا افيني او زينا اميني وحتى الاسم الذي درج كثيرا" مهيسا اميني..لايهم الاسم كثيرا" مادامت الانسانية والمنظومة الاخلاقية في دول العنف والاستبداد بخطر.. سوريا .ايران . تركيا.. هذه الدول الثلاث تفوقت على نفسها باتباع العنف والارهاب ضد شعوبهم كافة وعلى الاخص او على وجه الخصوص الشعب الكوردي المتواجد على ارضه في هذه الدول الثلاث.وقضية المرأة الكوردية صاحبة الجنسية الايرانية ,مثلها مثل اي امرأة في الكون لها حقوق.. على الدولة والمجتمع .ويجب احترام رغباتها ومراعاة شعورها.. ليس من باب الشفقة او الضعف .. بل من باب المساواة والعدل والانصاف وإعطائها حقوقها كاملة .. وهذا ماتنص عليه الشرائع السماوية والقوانين الموضوعة بيد الانسان.. ومع هذا فان كثيرا" من المجتمعات والدول تنكر هذه الحقوق على المرأة .. لا بل تعاملها كأي سلعة او بضاعة.. وهذا بفعل أيدينا نحن ابناء المجتمع ذكور وإناث.. وحتى لا أسهب كثيرا" في هذا الموضوع .. أعود الى الدول والتي تتخذ من السلطة الدينية سلاحا" تحارب به شعوبها.. ولا أعرف من أعطى توكيلا" لهذه الدول او الجماعات او التنظيمات التي تتدعي قيادة الدين.. وتعمل على قهر البشر , بحجة تطبيق الشريعة او ما شابه ذلك.. وماهو الا قهر وظلم للانسانية..عندما تجبر الاخرين عل اتباع سلوك..مغاير لفكره واسلوبه وحياته.. ومتى كان تطبيق الدين واحكامه بالقتل والسيف... وممكن ان نرى تنظيمات متشددة تتدعي انها تمثل الدين في افكارها واهدافها وتلجأ الى العنف .. ولكن ان نرى انظمة حكم تفعل بشعوبها ما تفعله العصابات او جماعات ارهابية.. فهذا شىء خارج عن المألوف في الحياة العامة.. وهذا هو حال الانظمة التي تتخذ من الدين شريعة لدستور البلاد.. فترى تلك البلاد تغرق في جهل التطبيق الاعمى.. للدين وتعاليمه.. والذي سيأتي حتما" بنتائج عكسية .. ماجرى في ايران هو ذات السيناريو الذي يجري في سوريا وتركيا وحتى لبنان..واليمن انه المد الشيعي.. وهو بفعل وتخطيط الدول الغربية والتي لاتريد ان تقوم لدول الشرق الاوسط قائمة.. ونحن كشعوب نساعدهم بغياؤ مع سبق الاصرار...