# سفائر الى أثر المدية



احمد الحمد المندلاوي
2022 / 10 / 23

ما لوقوفك ها هنا
عند الصباحْْ
ولقد قتلتِ فؤادنا
بلُمى الرماحْْ
أصبحتُ مرتعاً للضنى
مسرى الرياحْْ
حتى جهلتُ من أنا
زادي النواحْْ
حتّام في هذا العنا
دون إنشراحْْ
يا ربُ أنت لنا
عند الجراحْْ
منك البلاسمُ والسنا
و الإرتياحْْ
في كل حال لك الثنا
نعمَ الوشاحْْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ