النساء ضحيه من ضحايا الاسلام


عيد الماجد
2023 / 2 / 16

في كل صباح وانا ذاهب للعمل هنا في هذه الدوله الاوروبيه الجميله اصادف الكثير من النساء والفتيات الذاهبات للعمل مشيا على الاقدام او المصطحبات اطفالهن لرياض الاطفال والمدارس القريبه وكلهن بلا استثناء تفوح منهن روائح العطر الزكيه قبل ان يصلون اليك بامتار عده ثم يلقون التحيه الصباحيه مع ابتسامه جميله تجعلك تبدا يومك بحماس مهما بلغ حجم همومك ومشاكلك الا النساء المسلمات فانهن يهجمون عليك كالقضاء المستعجل وعيونهن يملئهن الغضب والرعب ينظرون اليك بحقد وخوف معا وكانك مفترس جئت لتفترسهن ولو اخطأت والقيت التحيه على احداهن لوجدتها اسرعت الخطا في صمت غريب لايدل الا على عقد نفسيه تتقاتل في عقلها وتتزاحم ايها يسيطر عليها وياخذها اليه وهذا كله لم يولد مع هذه المراه المسلمه او تلك بل انها اثار التلقين والكبت المجتمعي والاجتماعي الذي جعل المراة كائن ناقص لايؤخذ برايه وليس له حريه ولا كرامه ولايرى فيه الا اداة للجنس والخدمه فقط لاغير ومن تتمرد على هذه التعاليم فانها اما تقتل او يحجر عليها الى ان تموت .
الرجل المسلم ولا اقول العربي لان العرب منهم يهود ومنهم مسيحيين ومنهم طوائف اخرى او لادينيين او ملحدين انا اقصد المسلم لانه يمشي على تعاليم دينه ودينه قد زرع في عقله ان المراه ناقصة عقل ودين لذلك فهي يجب ان لاتفكر فالرجل يفكر عنها ويجب ان لاتضع العطر الا لزوجها في غرفة النوم لانه يراها ملكا شخصيا له مثلها مثل اي قطعة اثاث في البيت ولايحق لها الرفض ان طلبها للجنس وهذا موجود في تعاليم الاسلام حيث يقول الحديث ان المراه اذا امتنعت عن الجنس مع زوجها باتت تلعنها الملائكه وهل الملائكه تركت كل اعمالها وجلست تشتم وتسب امراه لاترغب بالجنس مع هذا الرجل المقرف ,,,
المراه كما قلت انفا هي اداة للجنس والخدمه في العرف الاسلامي لذلك يحق للرجل المسلم ان يشتري اربع نساء بالاضافه لملكات اليمين والجواري وغير لذلك ليمارس معهن الجنس وان ماتت احداهن لايقيم حتى عزاء لها وراقبوا المجتمعات الاسلاميه وقارنوا بين عزاء الرجل وعزاء المراه لتعرفوا الحقيقه وليس هذا فحسب بل حتى في اسطورة الجنه في الاسلام لاتجد للنساء مكانا ابدا فالرجل له الحور العين والمراه لاوجود لها في الجنه ولا اعرف لماذا تتعب نفسها بالصلاة والصيام اذا كانت محرومه من كل شي حتى من خرافات الجنه فكل شي للرجال .
يقول نزار قباني في احدى قصائده ..المراه هي من تنجب الاطفال والرجل هو من يوقع في مستشفى الولاده انه اصبح ابا ..في الدول الغربيه يسجل الاطفال باسم المراه اذا لم يكن هناك عقد زواج بينها وبين الرجل هل تعرفون لماذا لان التاكد ان الاطفال من هذه المراه ممكن لكن التاكد ان الاطفال من هذا الرجل غير ممكن والمراه هي من تتحمل التعب في الولاده والحمل والتربيه والاهتمام بينما الرجل لم ياخذ حتى العمليه الجنسيه باهتمام فهو جاء للممارسه بقصد الاستمتاع اولا اما المراه لقصد انشاء اسره وكان لديها الفرصه ان تسقط الحمل ان هي لم ترد ان تنجبه ولكنها ارادت ذلك الطفل اذا فهي احق به وهي كل المجتمع وليست نصفه كما يقولون .
يتحجج المسلم بدينه ليمارس اعتى واشد انواع الظلم على المراه بدعم وتشجيع من موروثاته الاسلاميه والتي ادت الى قتل الملايين من النساء اما بسبب مايسمى جرائم الشرف بتشجيع من الحكومات او بسبب ان نساءنا لايجب ان يراهن غيرنا لذلك تجد اغلب نساء المسلمين يغلفون بالاسود من اصابع اقدامهن الى رؤسهن ولو سالت تجار الدين عن ذلك سيجيبك مسرعا ويشرح لك جوابهم الممل عن الحلوى المغلفه والحلوى المكشوفه وكاننا على عربة بائع متجول
هناك مثل قديم يقول اللي اختشوا ماتوا وقصته ان هناك حماما عاما في القاهره ابان الاحتلال العثماني وان هذا الحمام في يوم من الايام احترق فهرب اغلب الذين في الحمام عراة من الحريق الا بعض الناس لم يستطيعوا الخروج عراة بسبب خجلهم وماتوا في الحريق لهذا جاء ذلك المثل الشهير وهناك ايضا مدرسة بنات في السعوديه شب بها حريق فاتت الاطفاء لاطفاء الحريق فقام سكان الحي بمنع الاطفاء من الدخول بحجة ان المدرسه للبنات ولايجب ان ينكشفن على الرجال الغرباء وبسبب هذه الحماقه ماتت عشرات الفتيات حرقا بسبب التقاليد الاسلاميه الباليه.
تتفاخر المجتمعات بتعليم نساءها وادخالهن بكل مفاصل المجتمع وتساوي بينهن وبين الرجال فاينما ذهبت في دول العالم المتحضره تجد النساء يعملن في كل مكان اما في دول الجحيم الاسلامي مازالوا الى الان يقولون لك ان المراه مكانها المطبخ وانها عوره في صوتها وشكلها ومازال الرجل العربي عندما يسير في السوق مع زوجته لايرد عليك التحيه ويبدو وكانه كلب مسعور يخاف على عظمته من الكلاب الاخرى
يرى الاسلام ان المراه بكاملها عوره فمنذ طفولتها يمارسوا عليها القمع والترهيب بشتى الطرق وماان تبلغ اثنا عشرة ربيعا حتى يرموها بحضن رجل اكبر منها ليتخلصوا منها ثم تسلب منها براءتها بوقت هي غير مؤهله فيه لمسؤولية بيت وابناء وتكبر الاسره ويضيع عمرها بين تربية اطفال ومسؤولية زوج يمارس عليها سلطاته المقرفه فيضربها حينا ويشتمها حينا ويطردها احيانا كثيره ليضربها اخوتها وابيها من جديد وهكذا الى ان تموت
من الظلم والقهر الذي يمارس على الفتيات والنساء في الدول الاسلاميه تنشأ النساء وهن يعانين من عقد نفسيه وتحاول نسبه لابأس منهن الهرب من بيوتهن لطلب اللجوء في الدول المتقدمه فمنهن من تنجح ومنهن من تفشل لتقتل او لتحبس في بيتها بعد ان تاخذ ماتيسر لها من الضرب والاهانه من من يمارسوا رجولتهم الهشه عليها ويستغلوا ضعفها ليطبقوا دينهم المشوه عليها ومن تنجح في الهرب منهن تجدها تنطلق بشكل مبالغ فيه كثيرا في الحريات لتنتقم من كل موروثاتها الدينيه التي انتهكت انسانيتها سنوات وسنوات وحرمتها من طفولتها وبراءتها
ايتها المراه تعطري وتزيني وابتسمي واكسري هذا الحاجز الاسود الذي زرعوه في عقلك فانت لست ناقصه عقل بل انت العقل كله وانت لست عوره بل العوره هي ادمغتهم التي صدقت تلك الخرافات وانت لست نصف المجتمع بل المجتمع كله فمن حق شعرك ان يداعبه الهواء ومن حق وجهك ان يداعب الشمس ومن حق ذراعيك ان تحتضن من ترتاح اليه لاتسمحي لهم باستغلالك وممارسة عقدهم وخرافاتهم عليك .