تَاءُ آلتأنيثِ غيرُ آلساكنةِ التي لها مَحَلٌّ مِنَ آلإعراب



عبد الله خطوري
2023 / 3 / 5

●واقع الحال الذي كان منذ آلأزل:
•هو/هم والبقية:كائنات بيولوجية تحكمها فيزياء كارْكَاسْ فَضلة من فضلات عهود بْرُونزْ مغشوش تتقمص لباسَ ذكورة بدائية تشتهي قنصا وهميا في أجمات كَرْتون تسكن رؤوسا منزوعة الأمخاخ..يخرج الذكر من آلكهف ليقنص ديناصورا أو خرتيتا لإناث يهيئن وجبات بيات مطول آحتسابا لنزول نيزك أو ما شابه...
•هي/هن والباقيات:علب جوالق أومْبَالَاجْ من فستق قرمزي مرشوش بزواق منمق ينتقيهن إيروسُ آلمهووسين دَريئةً تقنصها ذكورة مزيفة وقت آلدعة أعينهن غنيمة مفتوحة دائما أمام سهام غرائز ليبْرِيدَاتُورْ..وفور آنقضاء آلبيات يخرج آلجميع من فوهة آلخطر وقد آمتلأ آلكهف موتا بعد أن آكتظ ببيولوجية آلحياة...
●القضية،إذن، مرتبطة أيما آرتباط بتوريت جينات سخيفة لاهثة تقاوم عبثا مصير الانقراض..ما يقال عن الأفراد يمكن أن نقرأه عند الجماعات بأعراقها المختلفة...
●السؤال:متى نتخلص من هاجس البقاء البيولوجي إلى عشق خلود قيمي فكري..
●لقد فشل المتفائلون من أجدادنا الذين حاولوا المحاولة،فهل نعيدها رغم ذلك، رغم علمنا بلا جديد في الجديد..أظن أن المهمة تستحق أن تُعاد رغم يقيننا بأن ليس ثمة أمل لجلبة جالجميش اللجوج في التخلص من وحش خمبابا العنيد، ليس لأن جبروته أقوى بل لأن عشتار مخبولة كانت ماتزال لم تقم بدورها في المؤازرة، رغم ما قيل وقيل في سخافات آلأساطير، اكتفَتْ الشقية بآنتظار وترقب وآستقبال نبال قناص ذَكَرٍ رفضَ أن يكون مشروع هزيمة يَلعب دور مصادفة كما آتفق في وجود بلا وجود، فواجَهَتْه بحبها آلأهوك حاربتْه إلى درجة الرغبة في قتله عوض مساندته ملتحقة بصف الوحوش بحسن نية ولهها الذي يصرخ بغباء..أنتَ/أنا وحدنا لا أحد سوانا أو ليكن العدم آلمطلق.."لاعْبة ولا حَرَّامة"..بتعبير طفولي عشناه جميعا في شغبنا الفائت..ألا يُذكرنا هذا اللهاث الأنثوي الموغل في أنانيته بما نسمع من قصص واقع السحر والشعوذة والتُّوكَال وما شابه من خزعبلات جهالة مفرطة في هوس الامتلاك حد آرتكاب جرائر موجبة لعقوبة الإعدام(يجمع الكثير من المؤرخين أن ريا وسكينة أول سيدتين يتم تنفيذ حكم الإعدام عليهن في تاريخ مصر الحديث.)..ثم،وفي أحسن الأحوال، فإن عشتار بابل قد تتحول الى بينيلوب أوليس تنتظر في كهفها آلمنيف غُودًا بيكيثيا مغامرًا لم يعد يبالي بالإياب بعد أن سَها عن زرعه تيليماكًا جديدا في رحمها كبذرة شاردة توحي بوهم خلود سرعان ما آختطفته أفعى من جراب جلجاميش الغافل(أذْكُرُ هنا شريط هندي قديم"ناجين"أو ما أطلقنا عليه في صغرنا"انتقام الحية"، حيث جسدت بوليوود الأفعى في صورة أنثى براري حانقة تنتقم لموت حبيبها الغالي..لاحظوا القتل وجريرة سفك الدماء اللاصقة بتلابيب نون النسوة التي يحلو لكثيرين فذلكتها نون نشوة كفذلكة مضحكة لا رواء لها..)...
تاء التأنيث يريدها المدعو"ذَكَرا"أنثى ساكنة شفيفة(أجمع النحاة العرب بلا أحقيتها في آلإعراب)تستجيب هشاشتُها لطموحات أحلام مترعة برغبات وَهْم فرسان غزوات التملك والاستحواذ والسيطرة.يريد المزعوم"رجلا"متاعا له من نفْس ونفَس وروح ومرق إيدام(غالبا ما يتندر البعض بتحوير كلمة المرأة ينطقها"المرقة"فيقولون متهكمين"حرية المرقة"إشارة منهم الى دور الإيروس في المسألة)، تماما كآنية طين لازب من أواني فخار مزركشة محمية لاستعمال أنانيٍّ بيولوجي لحظي خاص، حتى إذا نال بغيته السيد جوعان لفظها كما تُلفظ النواة..لا فرق..ستر الله أن الغابة سنتْ قوانينها الأثيرة تحد من وطأة وقع السياط على ظهور الأثاث ...
●وفي آلأدب:حاولتِ آستعارة الأسماء الأخوات برونتي(١)وجاين أوستن(٢)في العصر الفيكتوري وغيرهن..جورج إليوت (٣)وجورج صاند(٤)وماري كوري وفيرجينيا وُولف التي آستعارت على عادة زوجات أوربا آسم زوجها عوض آسمها آلخاص(أدالاين فيرجينيا ستيفن)وماري شيلي صاحبة قصص الرعب"فركنشتاين"و"آخر إنسان على وجه البسيطة"..حاولن كلهن فعل شيء ما في عتمة بداية أواسط القرن الخالي، وأخريات عربيات مشرقيات ومغربيات (٥)بأسماء وغير أسماء(مي زيادة وما وقع لها من محن قاصلة)ألححن في الحد من سطوة غزوات براثن أنياب قنص البريداتورْ بالعمل أدبيا وعلميا على أكثر من صعيد من أجل تفادي وضعية الطرائد ما أمكنهن ذلك؛ دون جلبة أو ضجيج أو إثارة آنتباه،بكل مودة وسلاسة وسكينة وهدوء آنغمسن ينجزن فكرتهن الملحاحة يُعبرن عما يخالجهن بالصيغة التي تراها خوالجهن لائقة بتجربتهن دون آكتراث بآراء قيل قال يقال أو ايديولوجيات أو مواقف أو صَرَعات أو نظريات أو تصنيفات أو تعليقات أو مُودات أو حملات تروم فهم ما لا يُفهم... فالأدب،العلم،الثقافة،الفلسفة، الحضارة،الكتابة وجميع التعبيرات الانسانية لا جنس لها..حاولن نبسها همسا في وجه الجميع ما آستطعن لذلك سبيلا؛ غير،أن النتائج لم تكن دائما في حجم التطلعات؛ رغم كل شيء،آستمررن في بوحها مشارع طموحة جبارة لتفادي ما أمكن من خسائر..ولعل ذلك هو الدرس المستخلص من معاودة مراجعة سير أمثالهن:ضرورة الاستمرار في تحقيق الذات لذاتها رغم سطوة جبروت الزمان والمكان ...

نتالي ساروت(٤)أحست بضرورة الفعل،هي الأخرى،بحتميته،ففعلت ما كان عليها أن تفعل دون كثير تفكير أو مواربة أو لف دوران غير آبهة بما يمكن أن يقال أو لا يقال.. لقد كتبت لحظتها المعيشة كما آنتابتها في إحساسها الأنثوي كما آستشعرتها مسامها الرهيفة والتقطتها شرايينها العصبية المرهفة المرهقة على مهل بتؤدة وتريث وصرامة ورصانة الكائنات العصية على الانقراض، فكان نتاجها وئيدا في قرن عامر بالضغائن بالكراهية بالأحقاد بالاستغلال من كل فن ولون،بالحروب وحروب الحروب..مرضت سُلبت منها كينونتها آسمها والحق في أمومة كانتها قاومت قهر الدول والأعراق والمجتمعات أجندلا حملتْ أم حديدا..الجواب،كلاهما معا ...
•مثال من كتاباتها:(أنابحجرتي،أمام منضدة صغيرة في مواجهة النافذة،أكتب كلمات بالريشة المبللة بالحبر الأحمر..أدرك أنها ليست شبيهة بالكلمات الحقيقية في الكتب.. تبدو مشوهة،كما لو كان بها عاهة إلى حد ما..ها هي كلمة مترددة،غير واثقة، عليّ العثور على مكانها...ربما هنا..لا، هناك..لكنني أتساءل..قد أكون مخطئة..لا يبدو أنها تنسجم جيداً مع الأخرى،تلك الكلمات التي تعيش في مكان آخر.. ذهبت بعيداً للبحث عنها وجلبها هنا، لكنني لست أدري ما هو حسن بالنسبة لها،لا أعرف ما هي عاداتها..)
_الطفولة/ص65.

•مثال آخر:(بدوا كأنهم ينبلجون من كل جانب، يفقسون في شبه الرطوبة الفاترة للهواء، يتدفقون بهدوء كما لو أنهم يرشحون من الجدران،من الأشجار المسيجة بالأسلاك، من المقاعد، من الأرصفة المتعفنة،من الميادين.كانوا يتمددون في شكل عناقيد طويلة قاتمة بين الواجهات الميتة للمنازل على مسافات بعيدة يشكلون أمام امتدادات واجهات المتاجر فصوصا أكثر تماسكا،ساكنة،تحدث دوامة ما،كاحتقانات خفيفة.كان ينبع منهم نوع من الرضا اليائس،سكينة غريبة.كانوا ينظرون بانتباه تام لكومات غسيل معرض البياض،في تقليد ذكي لجبال من الثلج،أو لدمية كانت تشتعل أسنانها
وعيناها،على فترات منتظمة،
تنطفئ،تشتعل،
تنطفئ،تشتعل،
تنطفئ،و دائما على فترات زمنية متماثلة، كانت تشتعل من جديد و من جديد تنطفئ.
كانوا ينظرون مطولا،بدون حراك،ظلوا هناك معروضين أمام واجهات العرض الزجاجية، وكانوا دائما يؤجلون للفترة الموالية لحظة ابتعادهم.وكان الأطفال الصغار الهادئون الذين يمدون إليهم أيديهم بأناة،وقد سئموا من النظر، شاردين بقربهم،كانوا ينتظرون.
Ils semblaient sourdre de partout, éclos dans la tiédeur un peu moite de l’air, ils s’écoulaient
doucement comme s’ils suintaient des murs, des arbres grillagés, des bancs, des trottoirs sales, des squares
Ils s’étiraient en longues grappes sombres entre les façades mortes des maisons. De loin en loin, devant les devantures des magasins, ils formaient des noyaux plus compacts, immobiles, occasionnant quelque remous, comme de légers engorgements
Une quiétude étrange, une sorte de satisfaction désespérée émanait d’eux. Ils regardaient attentivement les piles de linge de
l’exposition de Blanc, imitant habilement des montagnes de neige, ou bien une poupée dont les dents et les yeux, à intervalles réguliers, s’allumaient,
s’éteignaient,
s’allumaient,
s’éteignaient,
s’allumaient,
s’éteignaient,
toujours à intervalles identiques, s’allumaient de nouveau et de nouveau s’éteignaient
Ils regardaient longtemps, sans bouger, ils restaient là, offerts, devant les vitrines, ils reportaient toujours à l’intervalle suivant le moment de s’éloigner. Et les petits enfants tranquilles qui leur donnaient la main, fatigués de regarder, distraits, patiemment, auprès d’eux, attendaien)

● تغوبيزم :
على إناثنا الغاليات،إنْ هُن رُمن الخروج من شرانقهن المطوقة لكينوتهن الفطرية، أن يبادرن يفعلنها بأنفسهن دون آعتماد وساطات من أي كان،أن يستقللن ماديا آقتصاديا..بإرادتهن،عليهن أن يسعين إلى أن تكون لهن غرفتهن الخاصة على حد تعبير فيرجينيا ستيف(دون وُولف)، بنوافذ تهوية واسعة مشرعة وغير مشرعة..أن يكن شخصيات ببصمات وميولات وأحلام مستقلة مميزة في معزل عن أي موالاة مفروضة أو مهادنة أو آستسلام أو تبعية كيفما كان نوعها،أن يَبنين ذواتهن دون طلب حماية أو وصاية أو تعلق حتمي قطعي متطرف بمصائر أي كان،لأن أي خلل أو سوء تفاهم أو آرتجاج في وتيرة وإيقاع الأعراف الاجتماعية المتعامل بها تقع نتائجه الوخيمة الثقيلة على الطرف الأضعف؛لذا،لا خيار لدى كائننا العزيز،إما أن يكون أو لا يكون..ويوم تتوازى العلائق،ستلفي نفسها كيانا ينظر الى كينونتها الطبيعية بتقدير للإنسان الساكن فيها لا للأنثى المطموع الاستحواذ على تفاصيلها من أجل إشباع رغبات بيولوجية فيزيائية لا تنتهي لهطلتها الا لتبدأ من جديد ...
يجب علينا حسن آستعمال قوانا وتوزيعها التوزيع المناسب حسب الاهداف المنشودة والمقصود بالخطاب والرسالة التي نروم إيصالها اليه..محاربة التجهيل والتفقير والهشاشة الاقتصادية الاجتماعية والتوعية الدائبة وتحسين جودة التعليم ونشر ثقافة القراءة والكتابة والحوار والتعالقات الإبجابية بين الحضارات المختلفة والانفتاح على الراي الدولي والعالمي واستقطابه مهم جدا وهو تثاقف نوعي له وزنه الكبير في ميزان القوى وتشكلاته داخليا وخارجيا..العنصر النسوي يكسب لديه تعاطفا كبيرا، لذا حان الوقت لكي تلعب نساؤنا دورهن التاريخي داخليا وخارجيا على جميع المستويات..بعدم الاكتفاء بادوار الانزواء داخل مِهن متوارثة في أحشاء أقبية مطابخ الدنيا وآستيعاب حيوانات منوية لذكور لاهثة متصارعة من أجل إبقاء البقاء كيفما كان والسلام..عندما أصغي الى تهافت الناس على الأعراس ههه أضحك كثيرا مشفقا متوجسا من مستقبل ركض سعار المنويات نحو حفريات أثبتت تجارب المعاودة مجرد زيادة أرقام كَمٍ لا تسمن ولا تغني من جوع..على تاء التأنيث غير آلساكنة أن تضرب عُرض الفراغ ما ألصِق بها من سكون،أن تعرب نفسها بنفسها،أن تخط كينونتها بمجهودها الخاص،أن تستقل آقتصاديا،أن تكون لها غرفتها الخاصة على حد تعبير فيرجينيا ستيفنس التي لم تستطع رغم مناوشاتها الحثيثة أن تتخلص من سطوة طوق مجتمع وولف المفترس،فضلت الاستسلام بدل المواجهة أو قل واجهت بطريقتها الخاصة التي أتقنتها جل شخوصها آلهشة في كتاباتها المكلومة.. وكانت الكارثة..على تائنا غير الساكنة أن تلقي الحجارة بعيدا عوض تركها داخل تلابيبها يثقلنها أكثر مما هي ثقيلة.على نون آلمروءة لا نون آلنشوة أن تعمل على تجاوز جاذبية نداهة الفيزياء قماءة البيولوجيا تحطم صور أنماط آستهلاك الأنثى المغروسة في أمخاخ حيوانات بني قرنان المرضى بالطاعون، عليها أن لا تضع نفسها سلعة تستهلك منتوجات لوبيات رأسمال متوحش يجعل منها عارضة مَانْكان وسيلة آستثارة لغرائز وجذب ميولات وإثارة عواطف، عليها أن تكون غاية لا وسيلة، عليها أن تبادر تمزق صمت شرانق آجترار الصدى الى عالم من ردى يتجاوز رداه ليخلد في الخلود..لم لا..
كل عام وآلأنثى الساكنة في مهامهي بألف حياة وحياة..لا..لن تموت أمي فاطْمَا وأخيتي نعيمة وعمتي الزهراء وخالتي زهيراء ويما تامقرانت رقية العزيزة تاهريدانت ومريم آلمنهكة وميمونة اُولْتْ عياد آلمضحية وميمونة ايمحطرن الثابتة واللائي عشن على هامش آلحياة وجميع الأمازيغيات وآلعربيات الموشومات بما خلا من الأزمنة، جميع اللائي في بالي عرفتهن أو لم أعرفهن جميعهن في قلبي السارح في ملكوتهن سرا علانية ليلَ نهاااار مهما كانت مقاصل آلمصائر وحتوف آلأقدار...

☆إشارات:
١_الأخوات برونتي بأسماء مستعارة:
- تشارلوت برونتي، الاسم المستعار "كورر بيل".
- إيملي برونتي، الاسم المستعار "إيليس بيل".
- آنا برونتي، الاسم المستعار "استون بيل".

٢_جاين أوستن...الاسم المستعار:
A Lad السيدة ألف
استخدمت الاسم المستعار لأول مرة في 1811.أشهر مؤلفاتها:إيما، كبرياء وهوى، العقل والعاطفة..بآسم مستعار طبعا لأن المجتمع لم يكن آنئذ يتقبل أنثى تكتب ما تكتبه وتنشره على آلملإ...

٣_ ماري آن إيفانس..الاسم المستعار: جورج إليوت.استخدمته أول مرة في 1856.أشهر مؤلفاتها:مدل مارش.

٤_أمانتين أورو لوسيل دوبين.الاسم المستعار:جورج صاند.استخدمته لأول مرة في 1832.أشهر مؤلفاتها:فالنتاين، إنديانا.

٥_من الكاتبات المغربيات، مناسبة لذكر السيدة(زينب فهمي)التي تابعت سنة الأسماء المستعارة بكنية(رفقية الطبيعة) ولدت سنة 1941 بالدار البيضاء. اشتغلت مدرسة بالتعليم الابتدائي ثم عينت مديرة لإحدى مدارس البيضاء.
انضمت إلى اتحاد كتاب المغرب سنة 1968.لها المجاميع القصصية التالية:
- رجل وامرأة: قصص، الدار البيضاء، دار الكتاب، 1969.
- تحت القنطرة: قصص، الدار البيضاء، دار الكتاب، 1976..
- ريح السموم: قصص، الدار البيضاء، دار النشر المغربية، 1979.

_وهناك الأديبة(خناثة بنونة)لها:ليسقط الصمت"عام 1967 وهي أول مجموعة قصصية نسائية في المغرب، و"النار والاختيار" عام 1969 أول رواية نسائية في المغرب حصلت على الجائزة الأدبية الأولى في المغرب،ولها أيضا"الصورة والصوت"عام 1975، ورواية "الغد والغضب" عام 1984...

٦_من مؤلفاتها:
1939 Tropismes
1948 Portrait d un inconnu, 1953 Martereau.
1956 Essais sur le roman de l Ère du soupçon
_Réédition de Portrait d un inconnu
1957 Réédition de Tropismes 1959 Planétarium
1963 Les Fruits d´-or-1964Le Silence
1966 Le Mensonge
1968 Entre la vie et la mort 1970 Isma,ou Ce qui s appelle rien
1971 Ce que je cherche à faire
1972 Vous les entendez ?
1976 Disent les imbéciles .
1978 Elle est là.
1980 L Usage de la parole 1982 Pour un oui pour un non 1983 Enfance
1989 Tu ne t aimes pas.
1993 Publication de ses six pièces dans un volume Théâtre
1996 Œuvres complètes dans la Bibliothèque de la Pléiade.