لقد كرم الاسلام المرأة والرجل بحرية زواج المتعة وحرية جنس اللمم.



محمد نضال دروزه
2023 / 5 / 12

لقد كرم ألأسلام المرأة والرجل بحرية زواج المتعة وحرية جنس اللمم.
لقد كرم ألأسلام المرأة والرجل بحرية زواج المتعة وحرية جنس اللمم.
واليكم مشروعية الزواج المؤقت وهو زواج المتعة من الكتاب والسنة.
دلت الأدلة القطعية من الكتاب والسنَّة وإجماع المسلمين وأقوال أئمتهم على أن المتعة كانت مشروعة في صدر الإسلام ومباحة بنص القرآن، فإنّ القرآن الكريم شرّع المتعة بقوله تعالى : ( فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَ‌هُنَّ فَرِ‌يضَةً ). الآية 24 من سورة النساء.
وأمّا السُنّة فيكفي في تشريعها ما ذكر من أنّ النبي صلّى الله عليه وآله أجازها للصحابة استناداً إلى الآية القرآنيّة التي شرّعتها.وأن كثيراً من الصحابة الكرام فعلوها في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأمره وإذنه وترخيصه، كما فعلوها بعد وفاته صلى الله عليه وآله وسلم، ولم ينزل قرآن يحرمها ولم ينه عنها صلى الله عليه وآله وسلم حتى مات، اختلفوا في نسخها، فمنهم من يقول إنها نسخت بالسنّة، مع أن السنة من أخبار الآحاد لا ينسخ الحكم الثابت بنص من القرآن، فكيف ينسخ ما هو ظني الصدور، وهو الخبر الواحد، لما هو قطعي الصدور، وهو القرآن الكريم، وتارة يقولون بأن آية المتعة نسخت بآية أخرى، وهذا الاختلاف دليل على عدم نسخها، وأنها ثابتة ومباحة الى يوم القيامة، كإباحة الزواج الدائم وملك اليمين،
اما حرية جنس اللمم فلا بد من سؤال جوجل عن الدكتور الشيخ جمال البنا وجنس اللمم حسب الاية 32 من سورة النجم. حيث يقول : اللمم طبقاً لتفسير القرطبي هو: "ما دون الوطء من القبلة والغمزة والنظرة والمضاجعة والمفاخده"!!بين رجل وامرأة غير متزوجين أي دون دخول قضيب الرجل في مهبل المرأة .
فلماذا انتشرت ثقافة زواج المتعة في المجتمعات ألأسلامية الشيعية.ولم تنتشر في المجتعمات الاسلامية السنية.
ولماذا لم تنتشر ثقافة جنس اللمم بين المجتمعات الاسلامية؟
وقد كرم ألأسلام المرأة والرجل بحرية زواج المتعة وحرية جنس اللمم بنصوص قطعية في القرأن الكريم :
(فالنص القطعى الدلالة/المحكم) هو الذى يحتمل معنى واحد، أما (النص الظنى الدلالة/المتشابه) هو الذى يحتمل عدة أوجه،
فآية زواج المتعةرقم 24 في سورة النساء. وآية جنس اللمم رقم 32 في سورة النجم آيات قطعية الدلالة والمعنى. وعدم التصريح بالعمل بهما في المجتمع يعتبر تحريم ما احله الله بمنزلة الكفر.
ولن تلتغي ثقافة العيب والحرام والكبت والحرمان من المجتمع الا بنشر ثقافة حرية زواج المتعة وحرية جنس اللمم المنصوص عليهما بنصوص قطعية في القرآن الكريم.