الحجاب التافه كعنف رمزي ضد الرجل والمرأة



وائل باهر شعبو
2023 / 5 / 21

لا أعتقد بأن هناك عبر التاريخ أتفه من الحجاب إسلامي أو غيره
هذه الخرقة المنحطة التي يتمسك بها حتى الموت خصوصاً الصلاعمة لا معنى لها ولا فائدة منها ولا قيمة لها إلا تثبيت الذكورية الصلعومية وقمع المرأة العورة النعجة الناقصة العقل الناقضة للطهارة المالئة جهنم المفسدة في الأرض..إلخ
لا أستطيع أن أفسر هذا التمسك بهذه الخرقة التافهة إلا بأنها معجزة من معجزات البلاهة الصلعومية
ومعجزات البلاهة الصلعومية هي أهم تفسير لأي شيء يجانب المنطق والعقل والعلم والإنسانية، فالمعجزة هو الشيء الذي لا تجد له أي تفسير علمي منطقي يتقبله العقل.
الحجاب ليس له أي مبرر سوى ذلك العجز المبهر في التفكير والتنوير
"إعجاز عجز الفهم"
وكل المبررات التي يقدمونها لا تقنع أي مثقال ذرة من الفهم ليكون الحجاب بهذا المستوى من البلاهة المقدسة
هناك تفاسير لهذا التحجر البربري الوحشي في التمسك بالحجاب لا يعيها حتى النعجة وناكحها
مثلاً هو رمز لسلطة الذكر المسلم على أنثاه الناقصة كما هو رمز لخضوع النعجة للفحول الصلاعمة وهكذا هم قوامون
وهو رمز على أنهم أي الذكور المسلمين هنا في الفضاء العام بدينهم الإرهابي أي الإسلام هنا والآن
وللأسف هناك من يتعاطى من الذين يدعون الديمقراطية والحرية بأن هذا الأمر شأن شخصي وحرية اعتقاد فيتعاملون مع الحجاب دون مشلكة
بالتأكيد هو ليس شأن شخصي فهذا كذب وافتراء، فكلنا يعرف كيف ترتدي الأنثى المسلمة الحجاب وبأي وسائل ضغط وترهيب وترغيب وخداع من كل الصنوف المعنوية والمادية
أما عن حرية العقيدة فهذا لا علاقة له بالعبادة بشكل أو بآخر إلا كعلاقة أن في يد الرجل العصمة وأنه يحق له أن يتزوج أربع وما ملكت إيمانه لكن حتى لو كان فرضاً له علاقة بحرية العقيدة، فإن حقوق الإنسان والمرأة بالذات
تفترض منا محاربة هذه العقيدة كما نحارب أشياء كثيرة من الشريعة الإسلام البدوية كالجهاد والولاء والبراء ودفع الجزية وقتل المرتد وضرب المرأة إضافة إلى كثير من المسائل المرتبطة بالأحوال الشخصية.
إن التهاون في محاربة الحجاب هو تهاون في محاربة ديكتاتورية وإرهاب وتخلف الإسلام.
فأرجو من المتفذلكين الذين لا يستطيعون أن يروا خطراً في هذه الخرقة القبيحة الدميمة التي تدنس إنسانية المرأة وأنوثتها أن يتوقفوا عن الفذلكة ويركزوا أكثر في كرامة المرأة كأنسان طبيعي مثله مثل الرجل
يحتاج مساعدة لتحريره من وساخة ذكورية الإسلام ومن قباحة أنوثته.
تكبيييير يا حميييير