الحجاب وسيلة قهر وإذلال وعبودية للنساء



عزالدين مبارك
2023 / 7 / 16

الحجاب عادة قديمة وقد كان مجرد غطاء للرأس لاتقاء االحر والبرد وغبار الصحراء والرجل له غطاء أو لحاف للرأس أيضا وليس له علاقة بالشهوة والعورة ودنس الجنس. واستعمل الخليفة عمر غطاء الرأس للنساء للتفريق بين الحرائر (الزوجات) و الأخريات (السبايا والآمات وملكات اليمين ) (وهذا عمل عنصري بامتياز) حتى لا تقع فتنة بين الصحابة لأنهم شهوانيون ولا يتحكمون في غرائزهم ويذكر عن النبي محمد أنه كان جالسا مع صحبه فمرت إمرأة مثيرة بجانبهم فاستثار النبي جنسيا فاستأذن من أصحابه ليختلي بزوجته في خيمته القريبة. فلماذا يحمل المجتمع الذكوري عبئ عجز الرجال في التحكم في شهواتهم وغرائزهم الجنسية مثل الحيوانات المرأة ولا يتحملون هم وزر ضعف في عقولهم أمام جسد المرأة ولو لبست خيمة سوداء بلا ملامح ولا تضاريس, فعليهم هم تحمل مسؤولية ما يتلصصون ويتصورون ويضمرون بارتداء نظارات من خشب أو من حديد حتى لا يثارون من طرف جسد النساء ومفاتنهن وجمالهن وهم يتجولون في الشوارع المزدحمة وفي الحافلات والأسواق العامرة أو يعتكفون في منازلهم مسبحين قانطين. فقد تركوا كل المفاتن النسائية البارزة ولو تحت الملابس الضيقة والشفافة فهي لا تخل بالدين ولا تفسد الوضوء فقط شعر النساء وما أدراك ما شعر النساء فهو قنبلة ذرية ماحقة ساحقة لتعاليم الدين الحنيف ولا بد من القضاء عليه بتغطيته شبرا شبرا وشعرة شعرة وخصلة خصلة لأن الرجال ضعفاء ومساكين أمام خصلة منفلتة من رأس إمرأة ولا ضير أن يشاهدوا ويتفرجوا على المؤخرات وهي تتمايل والنهود وهي تتراقص والعيون وهي ترمي النبال يمنة ويسرة.