مجتمع ذكوري



مشتاق الربيعي
2023 / 9 / 19

مجتمع ذكوري

من المؤسف العراق بلد الحضارات والثقافة والابداع
ومنذ فتره طويلة العقلية الذكورية تسود الدولة والمجتمع
ولم يستطيعوا انصاف المرأة الى يومنا هذا
برغم في العراق توجد كفاءات وطاقات نسوية اكثر من رائعة
وفي مختلف الاعمار والبعض من شابات العراق تعمل
الان في دول متقدمة بالعالم وبمواقع مهمة.
لانعرف لماذا الدولة العراقية لم تحتوي حواء بشكل المناسب
الذي يليق بها
ومن جانب اخر العقلية القبلية ايضا لها تداعيات سلبية كبيرة وخطيرة ايضا على المجتمع النسوي حيث بعض الاحيان
يرغمون بناتهم من الزواج من اقاربهم ومعارفهم برغم عنها وهذا الامر تسبب في حالات انفصال عديدة بالمجتمع
والان منشرة بشكل غير مسبوق ينبغي من الدولة العراقية
ان لا تعقد في المحاكم عقد زواج دون سن البلوغ مثلما ما معمول به بكافة بلدان ألعالم لان بسن البلوغ
سوف يكون هناك لدى الشبان نوع ما من النضوج بالحياة
ويجب ان تسبق مرحلة الزواج مرحلة الخطوبة لكي
يتفهم الجنسين مدى مرحلة التوافق الفكري
الذي بينهما لان الحياة الزوجية دون وجود توافق فكري
ستكون جحيم لايطاق ونهايتها غير سعيدة
لذلك من الضرورة من الاباء والامهات متابعة ابنائهم
ان كانت لديهم علاقات عاطفية ويرشدونهم لكي يسلكون بطريق سليم في الحياة والابتعاد كل البعد عن الزواج دون موافقة
الطرفين من اجل ان تكون حياة سعيدة بينهم
لذلك من الضرورة التخلص من العقلية الذكورية المنتهية الصلاحية في معظم دول ألعالم مع دعم الشبان والشابات
في الزواج من ما يرغبون لان بالتالي اولا واخيرا هذه حياتهم
ومن الضرورة اختيار الشريك لهم تحت ارادتهم
كما ينبغي من المجلس النيابي الموقر ان يقوم بتشريع قوانين يكون فيها انصاف للمراة لان القوانين الحالية غير مجدية
وحتى على الصعيد الحكومي لم نرى المرأة تترأس موقع مهم بالبلاد مثل الرئاسات الثلاث
يختصر وجودها فقط بالمجلس النيابي والوزاري وحتى حين تعمل في هذه المواقع تكون تابعة الى جهة سياسية ولا تستطيع فرض نفسها
كونها مقيدة بسياسة الحزب الذي تنتمي اليه لذلك نرجو ان يكون هناك انصاف للمراة
ولكي لا ننسا بلدان ألعالم العظمى كانت تقودهم امرأة وفي مقدمتهم المانيا حيث السيدة ميركل تركت بصمة كبيرة في بلادها
لكن في العراق توجد طاقات نسوية رائعة ومميزة وتعمل الان في بلدان متقدمة بالعالم وبمواقع مهمة وايضا توجد طاقات نسرية رائعة في داخل العراق لما لا يكون لهم دور في
في قيادة العراق حيث تعاني من التهميش والاقصاء لان العقلية الذكورية كما ذكرنا سلفا هي السائدة بالمجتمع العراقي ومن المؤسف ذلك