طوبى للناشطة المناضلة نرگس محمدي والمراة والشعوب الايرانية بمناسبة فوزها بجائزة نوبل للسلام



نشطاء عرب الاهواز التقدميين - عاتق
2023 / 10 / 9

فازت المواطنة الايرانية نرگس محمدي، نائبة رئيس مركز المدافعين عن حقوق الإنسان، بجائزة نوبل للسلام لعام 2023 تكريما لكفاحها من أجل قضايا حقوق الإنسان. وقالت رئيسة لجنة نوبل النرويجية بيريت رايس أندرسن، التي بدأت كلمتها بشعار "امراة حياة حرية" وهو شعار الاحتجاجات الشعبية الاخيرة التي اجتاحت ايران، إن الجائزة مُنحت للناشطة الحقوقية ذات ال 51 عاما والتي تقضي حاليا عقوبة بالسجن لمدة 16 عاما لنضالها من أجل حقوق المرأة و حقوق الإنسان والحرية للجميع، ودعمها للحراك الشعبي الاخير في ايران.

ورحبت اسرة محمدي، المقيمة في المانيا، بقرار منح الجائزة ووصفته باللحظة التاريخية في النضال من اجل الحرية في ايران، فيما قال زوجها ان هذه الجائزة هي للشعب الايراني والناشطين في مجال حقوق الانسان.

وهذه هي المرة الثانية التي تمنح فيها مواطنة ايرانية الجائزة المرموقة. فسبق وان فازت الناشطة الحقوقية شيرين عبادي، رئيسة منظمة المدافعين عن حقوق الانسان، والتي تحتل نرجس محمدي، التي تدعو ايضا الى إلغاء عقوبة الاعدام، منصب نائبة الرئيس فيها، بالجائزة عام 2003 لنشاطها الحقوقي ودفاعها عن حقوق المراة و حقوق الانسان والسجناء السياسيين في ايران.

وان دل هذا على شي فهو يدل على ان المراة الايرانية بشجاعتها وعزمها واصرارها وتفانيها هي في طليعة النضال من اجل حقوق المراة وحقوق الانسان والحرية والعدالة والمساواة. وهذا بحد ذاته مفخرة ومحط اعتزار ليس للمراة الايرانية فحسب بل للنساء العربيات في الشرق الاوسط وكل النساء حول العالم.

وبهذه المناسبة لا يسعنا الا ان نهنئ الناشطة والسجينة المناضلة نرجس محمدي واسرتها واصدقائها ورفاقها في السجن وكل نساء ايران وكافة الشعوب الايرانية بهذا الشرف والانجاز العظيم. بجهود نساء ايران الماجدات امثال نرجس محمدي دفاعا عن حقوق الانسان، ونضال المراة الايرانية في الشوارع والميادين والجامعات في حراك "امراة حياة حرية"، الى جانب نضال الرجل، سيتحقق النصر وتنال الشعوب حريتها وتستعيد كرامتها الانسانية. فطوبى للمراة والشعوب الايرانية هذا الفوز العظيم.

نشطاء عرب الاهواز التقدميين (عاتق)
16 مهر 1401 شمسي
08 اكتوبر 2023