الناشطة الايرانية نرگس محمدي.. تتحدى عصابات الطاغية خامنئي



محمد علي حسين - البحرين
2023 / 11 / 2

في رسالة من سجنها.. الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام تطالب بوقف الحرب في غزة


شددت نرگس محمدي، الناشطة الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام لهذا العام، في رسالة من سجن "إيفين" الأربعاء 1 نوفمبر، حول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، على رغبتها في وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الصراع في غزة.

وأشارت محمدي إلى أن "الحرب" و"الاستبداد" وجهان لعملة واحدة، ووصفتهما بـ"المدمرين" للإنسانية.

وكتب: "الهجوم على الناس العزل، وقتل الأطفال والنساء والمدنيين واحتجاز الرهائن، وقصف المستشفيات والمدارس، والمناطق السكنية بالصواريخ، أوصل العالم إلى الحيرة والرعب والخوف.

حتى اليأس" مضيفة: "قلبي المتألم من الاستبداد الديني أصبح أكثر إيلاما بهذه المجازر".

وقالت الناشطة الإيرانية من داخل السجن أيضًا إنها على الرغم من كونها مسجونة في إيفين، إلا أنها تطالب بأعلى صوتها بـ"وقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء الحرب، وقطع أيدي دعاة الحرب عن رؤوس الأبرياء، واحترام حقوق الإنسان، وتمكين الناس من العيش بسلام".

كما أعربت الفائزة بجائزة نوبل للسلام عن ثقتها في أن هذا الطريق الصعب سيصل إلى وجهته "بقوة الرأي العام العالمي وتماسك المؤسسات الدولية والمدافعين عن حقوق الإنسان وصانعي السلام في العالم".

المصدر ايران انترنشنال
https://www.iranintl.com/ar/202311018009

فيديو.. فوز الناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي بجائزة نوبل للسلام – فرانس 24
https://www.youtube.com/watch?v=HnejWcmZ4Z4


نرگس محمدي من السجن إلى لجنة نوبل: النصر ليس سهلاً ولكنه مؤكد



شكرت الناشطة الإيرانية نرگس محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2023، لجنة نوبل في رسالة أرسلتها سرا من سجن إيفين، ووصفت هذه الجائزة بأنها نقطة تحول في "تعزيز الاحتجاجات والحركات الاجتماعية حول العالم".

وقد نُشرت هذه الرسالة يوم الثلاثاء 31 أكتوبر، بعد 25 يومًا من تسليم الجائزة، على صفحة محمدي في إنستغرام، وقرأت ابنتها كيانا رحماني نصها.

وجاء في هذه الرسالة الموجهة إلى لجنة نوبل: "أنا ممتنة لكم جميعا وأريد منكم دعم الشعب الإيراني حتى النصر النهائي".

كما ذكرت نرجس محمدي في هذه الرسالة: "النصر ليس سهلا، لكنه أكيد".

وقالت هذه الناشطة في مجال حقوق الإنسان، التي حكم عليها القضاء الإيراني بالسجن لأكثر من 10 سنوات، إنها تعرب عن تحياتها وشكرها للجنة نوبل نيابة عن 46 سجينةً سياسيةً وعقائدية.

وكانت محمدي قد اعتقلت عدة مرات خلال العقد الفائت، وفي شهر أغسطس الماضي تم الإعلان عن الحكم عليها بالسجن لمدة عام آخر بسبب نشر بيان من داخل السجن، وتم رفع إجمالي مدة سجنها إلى عشر سنوات وتسعة أشهر مع 154 جلدة.

وفي 30 أكتوبر، مُنعت من الحصول على الخدمات الطبية المناسبة للمرة الثانية بسبب "عدم ارتداء الحجاب" ولم يتم إرسالها إلى المستشفى، وأعلنت الناشطة المدنية والحقوقية، عالية مطلب زاده، في رسالة، عن سوء حالتها الجسدية في سجن إيفين.

المصدر ايران انترنشنال
https://www.iranintl.com/ar/202311016333

فيديو.. قضية الناشطة نرگس محمدي تذكر بممارسات عصابات الملالي ضد حقوق الإنسان
https://www.youtube.com/watch?v=EfqphpMSqis


النظام الإيراني يحرم نرگس محمدي الحاصلة على نوبل من الخدمات الطبية لـ"عدم ارتدائها الحجاب"

الاثنين 30 اكتوبر 2023

أعلنت صفحة "إنستغرام" الخاصة بالناشطة الإيرانية نرگس محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، والمسجونة في سجن إيفين بطهران، أن السلطات حرمتها من الخدمات الطبية، ولم يتم إرسالها إلى المستشفى للمرة الثانية لـ"عدم ارتدائها الحجاب الإجباري".

وأعلنت صفحة محمدي على "إنستغرام"، اليوم الاثنين 30 أكتوبر، أنه "تم استدعاؤها إلى مكتب سجن إيفين لإرسالها إلى المستشفى، وإجراء أشعة مقطعية على الرئة، ورسم قلب"، لكن لم يُسمح لها بمغادرة السجن لـ"عدم ارتدائها الحجاب الإجباري".

وأشارت التقارير إلى أن محمدي وبعض السجينات وقفن في ساحة السجن احتجاجا على عدم إرسالها إلى المستشفى.

أيضًا منعت سلطات سجن إيفين يوم 14 أكتوبر (تشرين الأول)، إرسال السياسية الحائزة على جائزة نوبل للسلام إلى المستشفى لعدم ارتدائها الحجاب الإجباري.

وكانت محمدي، التي أُعلن يوم 6 أكتوبر (تشرين الأول)، عن فوزها بجائزة نوبل للسلام عام 2023، من أشهر الداعمين لاحتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية" في العالم، وقد أعلنت مرارا معارضتها للحجاب الإجباري.

وكتبت صفحة محمدي على "إنستغرام": "بحسب تصريحات رئيس قسم النساء، أمر وكيل النيابة بعدم نقلها إلى المستشفى بأي حال من الأحوال، دون ارتداء الحجاب الإجباري".

وأشارت محمدي إلى مقتل الشابة مهسا أميني، والطفلة أرميتا غراوند، لعدم ارتدائهما الحجاب الإجباري، قائلة: "على الرغم من ضرورة إرسالها إلى مستشفى القلب، إلا أنها غير مستعدة لارتداء الحجاب الإجباري، وتقع المسؤولية عن حياتها على عاتق "النظام الديني المستبد، والمناهض للنساء".

المصدر ايران انترنشنال
https://www.iranintl.com/ar/202310306926

فيديو.. إيران .. جدل الحجاب الإجباري يعود بعد وفاة شابّة أثناء احتجازها
https://www.youtube.com/watch?v=MbNyV2RNCig


السلطات الإيرانية تفصل مسؤولين شاركوا في حفل حضرته طبيبة لم تلتزم بالحجاب الإجباري

الاحد 29 اكتوبر 2023

بعد أيام قليلة من إقامة حفل يوم الطبيب في مدينة آمل، شمالي إيران، والذي شاركت فيه طبيبة الجراحة فاطمة رجائي راد، دون أن ترتدي الحجاب الإجباري، قامت سلطات النظام الإيراني بفصل المسؤولين الذين حضروا الحفل.

وكتبت وكالة أنباء "إرنا"، ووكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، في تقرير مشترك، اليوم الأحد 29 أكتوبر (تشرين الأول)، أنه تم فصل مديري 3 مؤسسات، هي: "شبكة الصحة والعلاج في مدينة آمل"، و"كلية زينب للقبالة"، و"مستشفى الخميني".

وأضافت هذه الوكالات أن فرهاد غلامي، رئيس جامعة مازندران للعلوم الطبية، استبدل المسؤولين السابقين بأشخاص آخرين.

واتهمت وكالة أنباء "إرنا" و"فارس" الطبيبة رجائي راد، التي شاركت في الحفل دون الحجاب الإجباري، بـ"انتهاك القانون"، وكتبت أن تغيير مديري هذه المؤسسات يرجع إلى حقيقة أن "المديرين الحاضرين في ذلك الحفل لم يردوا على هذا الانتهاك للأعراف".

وقد شاركت رجائي راد في هذا الحفل كطبيبة نموذجية. لكن بعد هذا الحفل أعلن رئيس جامعة مازندران للعلوم الطبية عن تعليق الترخيص الطبي لهذه الطبيبة في آمل بسبب عدم ارتدائها الحجاب الإجباري.

وكتبت وكالة أنباء "فارس" أيضًا أنه بعد حضور رجائي راد دون حجاب في حفل يوم الطبيب في آمل، تم استدعاؤها إلى مكتب المدعي العام في آمل أمس السبت 28 أكتوبر (تشرين الأول).

وبحسب تقرير وكالة الأنباء التابعة للحرس الثوري الإيراني، فإن هذه الطبيبة ليس لها الحق في دخول جامعة العلوم الطبية وحضور الفصول الدراسية.

وفي أعقاب الضغوط الحكومية المتزايدة على هذه الطبيبة، نُشر مقطع فيديو لرجائي راد "تعتذر فيه" عن المشاركة في الحفل دون الحجاب الإجباري.

وهذه ليست المرة الأولى التي يضغط فيها النظام الإيراني على النساء المعترضات على الحجاب الإجباري، خاصة بعد ظهورهن من دون حجاب في مناسبات رسمية أو حكومية.

وفي فبراير (شباط) الماضي، كان لمعارضة زينب كاظم بور للحجاب الإجباري- والتي عبرت عنها بخلع حجابها وإلقائه في مجمع النظام الهندسي- تأثير واسع على وسائل التواصل الاجتماعي وتمت محاكمتها فيما بعد.

وخلال العام الماضي، تم نشر تقارير مختلفة حول ظهور النساء دون الحجاب الإجباري بمن فيهن الرياضيات والفنانات، وحتى الأشخاص العاديين في أماكن مختلفة مثل المسابقات الرياضية والاحتفالات الفنية أو المكتبة الوطنية الإيرانية.

ومع ذلك، لا يزال النظام يصر على الحجاب الإجباري ويتخذ إجراءات عقابية ضد هؤلاء النساء.

المصدر ايران انترنشنال
https://www.iranintl.com/ar/202310298069

فيديو.. مشاهد لإيرانيات يخلعن الحجاب علنا في الشوارع - العربية
https://www.youtube.com/watch?v=25mLMHmycUg