زَواج القَاصرات ظاهرة سَلبية في مُجتمعنا المُعاصر

زَواج القَـاصرات - ظَـاهرة سَلبية في مُـجتمعنا المُـعاصر

تُـقـىٰ السَـامرائـي



زواج القَـاصرات هو زواج من هم أقل من ثَمانية عَـشر عاماََ من الفتيات و إجبارهم علىٰ تحمل المسؤولية و تَرك الدراسة.

سَـابقاََ كانَ الإسلام يُـشجع علىٰ الزواج المُـبكر لـِعدة أسباب لكن بِـشرط ان يَكون ذلكَ الشَخـص علىٰ قدر عالي من المسؤولية و النضوج و الوعي و الإدراك الكَـامل... لَكـن إخـتلف هذا الموضوع في وقتنا الحَالي لـ يتغير إسمه من الزواج المُـبكر إلىٰ زواج القاصرات نَـظراََ للظروف الصعبـة التي عصفت بواقعنا الحَالي و تَراجع الوعي و الثقافة و يُـعتبر من اهم الظواهر السَلبية المُـنتشرة في الآونة الأخـيرة
مِـن خِلال البَحث المُـستمر لـدراسة هذه الحالة تَبين ان هناك عدة امور اجتمعت مع بعضها و سببت تزايد هذهِ الظَـاهرة و منها اسباب إجتماعية و إقتصـادية دَفعت إلىٰ ارتفاع حالات زواج القَـاصرات منها الحالة المَعيشية الصعبة و زيادة البَطالة في الأسرة او الفَصل العَشائري و غَيرها من الأسباب مثل الجُـهل المتفشي في المُـجتمع


كَمـا إنهُ يَجب إيجـاد حُـلول سَريعة لـلحَد من هَذهِ الظَـاهرة مِـثل سَـن القوانين التي تَمنع زواج من هم أقـل من السِـن القانوني و تَفعيل مبدأ المُـساواة بَين الجنسين و ذلك بالسَـماح للفَتيات بإكمال دراستهم ليِكون لَهم دور في المُـجتمع و توعيتهم بحقوقهم لحمايتهم من هذهِ الجَـريمة و ايضاََ إقـامة دورات و نَدوات تثقيفية و توعوية، و قد ركزت بعض منظمات المُـجتمع المَدني التي تَعني بحقوق المرأة لكي يُـحاربوا هذهِ الظَـاهرة عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي و الإعلام.