![]() |
غلق | | مركز مساواة المرأة | |
![]() |
خيارات وادوات |
سعاد عزيز
!--a>
2025 / 2 / 27
أثبت المٶتمر الدولي الکبير الذي تم عقده في باريس في 22 من فبراير2025، تحت عنوان"النساء: قوة من أجل التغيير – إيران حرة 2025"، قوة دور وتأثير الحرکة النسوية العالمية على مجريات الامور والاحداث ومن إنهن يمتلکن مساحتهن المميزة بهذا الصدد، ولأن الظلم الکبير الذي تعرضت وتتعرض له المرأة الايرانية على يد النظام الدموي الحاکم في طهران ومواجهتها لهذا الظلم وتخندقها الى جانب أخيها الرجل ضد هذا النظام الذي تجاوز شره وعدوانيته وظلمه کل حدود، فقد إنتزعت المرأة الايرانية إعجاب شخصيات نسويات بارزات حيث إنهن والى جانب إشادتهن بالدور الفعال للمرأة الايرانية في مواجهة الدکتاتورية الدينية، فقد أکدن على وقوفهن الى جانبهن في نضالهن ومواجهتهن ضد نظام الملالي المعادي لکل ما هو إنساني وحضاري.
ورغم أن جميع المشاركات في هذا المؤتمر كن شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم، إلا أنهن لم يحضرن الحدث فعليا، بل أعربن عن مواقفهن وتضامنهن من خلال منشورات ورسائل على منصات التواصل الاجتماعي. جاءت هذه المداخلات لدعم المرأة الإيرانية ونضالها من أجل الحرية والديمقراطية، في خطوة تؤكد التلاحم العالمي مع قضيتها.
ومن المفيد هنا أن نورد نماذج من مواقف شخصيات نسائية عالمية إنتصارا للمرأة الايرانية والتي تناقلتها وسائل الاعلام العالمية، ومن هذه المواقف؛ فقد أشادت نايكه غروبیوني، عضوة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيطالي، بصمود النساء الإيرانيات في كفاحهن المستمر ضد القمع. وقالت: "إيران هي رمز لنضال المرأة من أجل الحرية". وأكدت أنه منذ الثورة ضد الشاه وحتى الاحتجاجات الحالية ضد النظام الإيراني، كانت النساء الإيرانيات دائما في طليعة الكفاح ودفعن أثمانا باهظة لتحقيق العدالة والديمقراطية. كما سلطت الضوء على أكثر من 1000 امرأة شجاعة في أشرف 3 بألبانيا، واللواتي تحملن سنوات من السجن والتعذيب. لكنها شددت على أنهن "لسن ضحايا، بل هن قائدات مقاومة تتحدى الطغيان الديني لتحقيق مستقبل حر."، کما أشادت بخطة مريم رجوي ذات العشر نقاط، ووصفتها بأنها "رؤية واضحة لحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والديمقراطية"، مؤكدة أن دور المرأة في هذه المقاومة ليس استثناء، بل هو قاعدة راسخة، مضيفة: "حرية المرأة الإيرانية هي حريتنا جميعا."
وأعربت الدكتورة روزاليا أرتياجا، الرئيسة ونائبة رئيس الإكوادور السابقة، عن إعجابها بأجواء المؤتمر التي تعكس تمكين المرأة، مؤكدة على أهمية القيادة النسائية في النضال من أجل الديمقراطية في إيران.
وأكدت كاثرين دي بورتير، عضوة البرلمان البلجيكي، التزامها بالنضال من أجل الاعتراف بحقوق النساء عالميا، قائلة: "كل امرأة في كل بلد تستحق حكومة ديمقراطية وحقوقا معترفا بها دوليا."
وبدورها، عبرت النائبة البريطانية آنا فيرث عن فخرها بالمشاركة في المؤتمر إلى جانب مريم رجوي وشخصيات بارزة أخرى، مشددة على ضرورة عدم نسيان معاناة النساء الإيرانيات، خاصة أكثر من 1000 امرأة لا يزلن في أشرف 3.
من جهتها، أكدت دورين روكماكر، النائبة السابقة في البرلمان الأوروبي عن هولندا، أن "إيران عانت تحت نظام فاشي لمدة 45 عاما، وهذا يكفي!"، معربة عن أملها في أن يكون عام 2025 عاما للتحضير لانتخابات حرة في إيران، مؤكدة شعار: "لا للشاه – لا للملا – نعم لخطة مريم رجوي المكونة من 12 بندا."
من جانبها، شددت أوفيليا فان السووه والبطلة الأولمبية شارون ديفيس على دعمهما لمريم رجوي وكفاح المرأة الإيرانية. وتحدثت ديفيس بأسى عن الأوضاع المروعة التي تعاني منها النساء في إيران، قائلة: "من الصعب وصف هذه الحقائق المروعة بكلمات." وأدانت استغلال النظام الإيراني للرياضيين لأغراض سياسية، مشيرة إلى استهداف المصارعين الأولمبيين، وقائد المنتخب الوطني لكرة القدم، وقائدة منتخب كرة الطائرة النسائي. وأضافت: "شجاعتهم في مواجهة الطغيان من أجل الديمقراطية وحرية التعبير والمساواة تمس قلبي، كما تمسني ذكرى الـ120,000 شخص الذين فقدوا حياتهم في هذا النضال."
واختتمت الصحفية ألبانا زارا، الحائزة على جائزة المرأة الشجاعة الدولية لعام 2015، المؤتمر بالتأكيد على أن "نساء المقاومة الإيرانية يشكلن مصدر إلهام للنساء في جميع أنحاء العالم اللواتي يناضلن ضد الظلم.".
دعوة للانضمام الى موقعنا في الفسبوك
نظام تعليقات الموقع متوقف حاليا لاسباب تقنية نرجو استخدام تعليقات
الفيسبوك
|