![]() |
غلق | | مركز مساواة المرأة | |
![]() |
خيارات وادوات |
مشتاق الربيعي
!--a>
2025 / 6 / 3
من المؤسف أن يصدر مجلس محافظة بغداد قرارًا يُلزم بأن تكون العباءة الدينية الزي الرسمي في العاصمة.
لا نعلم لماذا تُصادر حقوق المرأة بهذه الطريقة المعيبة.
لكل شخص مطلق الحرية في اختيار ملبسه، سواء كان ذكرًا أو أنثى.
ولا ندري إلى أين نحن ذاهبون بالمرأة العراقية، خصوصًا بعد التعديلات التي طالت قانون الأحوال الشخصية قبل أشهر،
وهو القانون الذي قوبل برفض قاطع من غالبية أبناء الشعب العراقي،
ومن عدد من القوى السياسية المدنية، وكذلك من منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية.
نقولها وبكل صراحة: بغداد لن تكون قندهار.
بدلًا من تشريع قوانين تحمي حقوق المرأة وتُعزز من مكانتها،
نجد أن ما يجري على الأرض هو العكس تمامًا.
وحتى الآن، لا نعرف ما هي هوية الدولة العراقية:
هل هي دولة مدنية؟ دينية؟ أم أفلاطونية مثالية؟!
لقد منعتم إقامة المهرجانات الغنائية والأدبية،
مع أن الشعوب ترتقي بالفن، والموسيقى، والرياضة.
في الوقت الذي يتطلع فيه المواطنون إلى إقامة دولة مدنية عصرية،
يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات،
لكن — وعلى ما يبدو — أصبح هذا الحلم “كان يا ما كان”.