![]() |
غلق | | مركز مساواة المرأة | |
![]() |
خيارات وادوات |
محمد بوعلام عصامي
!--a>
2025 / 6 / 4
قصة إيمان الهرگاوية مع الفيلتر والاحتيال ومحاولات اقتناص الرجال (الأكباش الضحية).
_______________________
في هذه القصة سنحكي حكاية هرگاوية تدعى إيمان السليمانية كنموذجٍ للمصابات بأمراض النرجسية والخيال غير العلمي في العالم الافتراضي.. والتي تلجأ إلى الفيلتر لتبدو أكثر جمالًا وإثارة.. وهي تتصيد في مواقع التواصل الاجتماعي، ومع تواجد عنصر الذباب المكبوت ومتفرجي المتعة، يظن هذا النموذج - مع ارتفاع الإيغو الوهمي جرّاء تحويم الذباب على المفبرك - أنهن ملكات جمال أو من تقويم 9 على عشرة، بينما هن في الحقيقة لا يتجاوزن 3 على عشرة أو أقل من ذلك أو أكثر قليلًا. علاوة على غياب عنصر الجمال الأخلاقي وجمال الروح وغياب العمق.. تصبح لنا كوارث من العهر ومن القبيحات اللائي يعتقدن أنفسهن فائقات الجمال، بينما في الواقع الحقيقي هناك سقوط أخلاقي وسقوط جمالي ودمية بشعة لا شيء يمكن أن تقدمه غير الجنس، ومن النوع الرديء أيضًا.
هكذا هي الهرگاوية عندما تتعلم الحديث السطحي بالفرنسية في مجتمع هرگاوة.
والهرگاوي هنا هو ذلك المتخلف الذي لا يحترم قيم التحضر والقيم الإنسانية، ولا قيمة أخلاقية ولا قيمة مضافة يمكن أن يضيفها للمجتمع، أما الهرگاوية فتعبد الزماگري، وهو ذلك القادم من فرنسا كل صيف بسيارة، يحمل معه عقد العنصرية والغيتو وعدم القدرة على الاندماج وفرض الذات بين الفرنسي ابن البلاد.. وعندما يعودون يتجولون على المطلقات والعاملات والمفقرات، تكون الهرگاوية أحد العارضات لخدمة الغرام الصيفي طمعًا في أوراق فرنسا..
ولكن الزماگري يشتغل دائمًا بعقلية "اللي فراس الجمل في راس الجمالة"...
والهرگاوية عندما تحس بتحقيق بعض التقدم في إتيكيت ثقافة العهر، تعتقد نفسها أنها قد حققت إنجازًا عظيمًا.. وتبدأ بالنظر للناس والبسطاء بعيون مادية صرفة، من التعالي، عين الاحتقار.. بينما هي في الحقيقة لا تساوي في مقاييس الجمال الأوروبية ولا العالمية حتى 3/10.
كما يقول المثل: احذر الهرگاوي عندما يتبلّد، فصحبتهم مضرة، ويتميزون بعدم احترام الخصوصيات، والتطفل، والتسلط عند المقدرة.
نعود إلى المسماة في مقالتنا هذه الهركاوية إيمان كنموذج حكاية.. استطاعت السليمانية الاحتيال على كبش زماگري من خلال الفيلتر والتعري عبر النت، واستخدام الإثارة الجنسية.. وعند مجيء صديقنا الكبش الزماگري تفاجأ بتزوير المسماة في مقالتنا إيمان السليمانية، فالسلعة التي رُوّج لها لا علاقة لها بالواقع.. هركاوية.
رحل الكبش دون رجعة، لأن السلع التي تعرض نفسها في سوق الصيف متوفرة بكثرة..
اتهمت الهركاوية - بعدما جنّ جنونها - أحد الزماگرية البيلدر (أي مهاجر مولود في الداخل المغاربي، حسب l argo لغة المهاجرين المغاربيين بفرنسا).
قامت باتهامه، وهي التي كانت على علاقة بالإثنين، بل وبكل من هب ودب من هذه الفئة. هو صديق أخيها المهاجر بفرنسا أيضًا..
قامت باتهامه بأنه قام بتحريض عريسها وفارس أحلامها...
فانطلقت الهرگاوية في الهجوم على هذا الشخص بشتى أنواع التحريض وصواريخ السحر.. خصوصًا أنه يسكن في نفس الزقاق الذي تسكن فيه، بينما المسكين ليس له أي اكتراث بالهركاوية السيدة إيمان، لا من بعيد ولا من قريب.. إلا عمليات عابرة من الجنس كانت تجمعهما كلما أتى ذلك الزماگري إلى الفيلاج.
الخلاصة:
إن الأخلاق، والقيم، والعلم، والمعرفة، والثقافة، والذكاء، والفطنة، بالموازاة مع جمال الروح وملامح الوجه ومقاييس الجمال غير الحيوانية المثيرة.. هي التي تجعل من المرأة امرأة محترمة تعرف قدر نفسها ويعرف الناس قدرها.
أما وسائل الإثارة الرخيصة والمنحلة، والاحتيال والتحايل لاصطياد الكبش، فلم تعد تجدي إلا في دوائر الصرف الصحي، حيث تجتمع القذارات والحثالات.
الخلاصة الثانية ونصيحتي لكل امرأة:
طوري نفسك أخلاقيًا، ونفسيًا، ومعرفيًا، وعلميًا.. طوري مهاراتك.. اعتني بصحتك، بابتسامتك، بروحك.. هي الأشياء الحقيقية.
أما أن تقدمي نفسك سلعة رخيصة فلن تتجاوزي ذلك المستوى.. وهو تحقيق الاحتياجات الجنسية لسوق الزماگرية.. الذين باتوا يعرفون جيدًا ما يدور في رأسك وعقلك الباطن قبل أن تقرئي ما برأسه.
اعتمدي على نفسك وتخلصي من عقلية هرگاوة.
وتحياتي واحترامي لكل فتاة تطور نفسها ولم تجعل نفسها سلعة رخيصة في سوق تجارة هرگاوة في موسم الزماگرية.
#تأملات عصامية
---
دعوة للانضمام الى موقعنا في الفسبوك
نظام تعليقات الموقع متوقف حاليا لاسباب تقنية نرجو استخدام تعليقات
الفيسبوك
|