ضياع في طريق معبد



خيرالله قاسم المالكي
2025 / 7 / 18

البلدة هذه الواقع على مفترق طرق كلا منها يوءدي إلى مكان يختلف عن بنيته التحتية ومسالكه وتضاريسه .البلدة هذي خليط من من معالم عدة مدن .مدنها مدينة الصفيح ،
وأخرى قروية الطابع. فيما اشذ احداهما بمعالمها ذات الطراز العمراني المتطور فيما وحدة طابعها الغالب صحراوي .من هذا كله هذه البلدة الوسطية تتشكل معالمها وتتوسع بذات الاتجاهات كلا له فرصته وأسبابها ووقته . وعلى الأغلب تسيطر لغة مدن الصفيح الواجة اعتماد على الواقع الاقتصادي والاجتماعي ومن بيده زمام تسير سوءا البلدة .وللمدن الواقعة في مترق الطرق الشأن الأكبر في البناء والتغيير ولمحات التجديد الذي يواكب متغيرات الزمن مع تبد الحقيل عبر تغير الأجيال ملامحهم.
هذه البلدة لها طابعها المميز فهي لا ترسل بريدا،وتستقبل وصل في البلدة التي لا تُرسل بريدًا، ولا تستقبل، وصل أماني فجأة.
خرساء لا تتكلم من طباعها الهدوء الصمت لذا هي لم تطرق بابا ولا تسرق الظر عبر النوافذ المغلقة لأهم لها في لم تسأل عن مكان السوق .او او اية متنزه وحتى عن المقبرة.جلست في عند المفترق ،عند الافة التي لا يجازها احد.واخرجت صرة فيها كيس هبة سكاءر بنية اللون مفتاحا قديم متاكل من كثرة الصدئً بلا باب، ودفتر صفحاته بيضاء ورسالة محشوة بين غلافه والصفحات بيضاء كصفة دفتر بلا كلمات.
قال الحارس الذي لا يحرس بيت لا يحرس شارع :
".كل رجل فاقد.طريقه يعيد ترتيب مخططاته ،بيد انه يتمعن النظر اليها ولا يسلكها."
وهكذا ففي اليوم الأول افلت الشمس قبل الغروب
في اليوم الثاني،نهض الكل قبل إطلالة الشمس
في اليوم الثالث،بكى المصلون دون ان تشرق الشمس،
استيقض الجميع دون ظلال
المرأة صارت لهوا لأهل البلدة
منهم من ادعى امنا قاريءة فنجان وساحرة،اخرون قالوا انها نبية،واغلب شذوا في ما قالوه إنها امرأة نسيت ماضيها في قبر مهجور، تبحث عن ذاتها في مكان لا اسم له.
كل اهل البلدة مترددين لم يجروء احدها مواجهتها وجه لوجه .،إلا احدهم رجل فقد ساقه ولبس ساق خشبية ،دنى منها وأهداها ساقه الأصلي سقط منه بالأمس .
ابتسمت سهاد ،ودفنت الساق تحت قدمها وقالت للرجل. “من لا يعثر ، لا يُبدّلساقع.”
عند غروب الشمس في ليل شتوي معتم .علقت لافتة على جدار البلدية عند الباب المغلق
“الواقع في عطلة.”
في المود المحدد سلفا اليوم الأخير السابع بالتمام اختفت سهاد تماما مثل ما أتت .
في مفترق الطرق في المكان الذي جلست فيه ،زرعت شجرة تسقى من دموع يتامى وأرامل ،ومن كان يحمنا نذر موءجل .

ومنذ ذلك الحين، من يقترب منها، ينسى اسمه… ويتذكّرفواصل العدم