![]() |
غلق | | مركز مساواة المرأة | |
![]() |
خيارات وادوات |
صفاء علي حميد
!--a>
2025 / 8 / 22
يتعب المرء على نفسه ...
من أجل تكوين مستقبل زاهي وجميل ويسهر الليل ويجوع النهار حتى يصل الى مراحل لا بأس بها ...
في لحظة طيش عابرة ...
ونزوة شيطانية سريعة ...
يذهب كل شيء ...
بلا رجعة ويذهب معه كل التعب وتهدم جميع الأحلام ...
والسبب دائماً يكون تافه ولا معنى له !
مهما كانت اسباب الموت سواء انتحرت المرحومة او تم قتلها المهم كل المهم تفاعل اقرب الناس اليها مع الحادث والذي يتضح بعد المشاهدة ان الأم والأب كانوا غير متفاعلين مع الحادثة بشكل يدل على اهتمامهم وحبهم وتقبلهم لبنتهم مع الأسف الشديد وهم أولى الناس بالمحاسبة ...!
هل هذا اتهام للأهل صريح وواضح ؟
لا وانما ما ظهر وما رأينا منهم يدل على عدم تفاعلهم وربما كانوا مهددين من مليشيات القتل والسلب والنهب !
مع ذلك كتب الاستاذ فائق الشيخ علي ما نصه ( لقد كسبت قضية الدكتورة المظلومة (بان زياد) تعاطفاً ورأياً دولياً. وإني إذ أتهم أهلها بقتلها.
أذا أراد أهلها رواية الحقيقة للناس، فإني أتعهد أمام العراقيين والعالم ب:
1- إخراجهم من البصرة إلى كردستان.
2- أتحمل مصاريفهم كافة، من إيجار سكن وراتب شهري للعيش بكرامة. )
قلت ...
بعد ما عندهم اي عذر ليخرجوا ويتكلموا ويفضحوا من فعل هذه الفعلة النكراء بابنتهم ؟!
كتب احدهم مستغرباً ما نصه ( اذا الدكتورة بان ماتت منتحرة فمعناها واقعة الطف مزيفة وان الامام الحسين مات منتحرا ولم يقتله الشمر )
قلت ...
الامر كذلك لو التاريخ تم كتابته عم طريق حزب الدعوة وبقية المليشيات الحاكمة لقالوا ان الحسين ذهب منتحراً وجاء للعراق من اجل ان يقتل نفسه ولا دخل ليزيد وحكومتة بكل ما حصل له ... السلطة لا تعترف باي عقيدة او قدسية وما يفعلونه بالشعب هو خير دليل على ما اقول !
أعود للاستاذ فائق الشيخ علي لأجمع ما كتبه عن الدكتورة المرحومة لما في ذلك من فائدة توثيقية تاريخية وان شاء الله تظهر الحقيقة عاجلاً ام أجلاً ...
1-) أمرٌ مثير للغثيان والقرف أن تُقتَل إيقونات العراق، من بناتنا الشريفات، الطاهرات، العفيفات، والمناضلات، رفعة الرأس..
ويبقى الذكور المأبونون، الموتورون، معدومو الشرف والغيرة، الفروخ، المناويچ!
2-) أيها العراقيون الشرفاء:
لن أطلب منكم المستحيل، ولكن اقنعوني من ناحية اجتماعية، أو أخلاقية، أو إنسانية..
كيف لعائلة عراقية تفقد ابنة لهم، أيقونة من أيقونات العراق، من دون أن ينبس الأب ببنت شفة، أو نسمع الابن يقول كلمة، أو تذرف الأم دمعة على ابنتها المغدورة؟
كيف؟
3-) اتركوا كل الهاشتاگات، لأن دورها انتهى بنشر تقرير القضاء عن الراحلة الدكتورة (بان)..
ولكي تبقى جذوة الألم مشتعلة في النفوس أسفاً على مأساتها، علينا أن نطالب بمعاقبة قتلتها الحقيقيين.
أمها الصلفة الحقيرة، التي لم تذرف دمعة على ابنتها العظيمة.
وأبوها المتخفي الجبان.
4-) لم أقل كلمتي النهائية بشأن مظلومية الدكتورة بان، لأنني كنتُ أعرف بما تضمنه التقرير قبل صدوره!
ولكن آن الأوان أن أقول:
المسؤولون عن نهاية (بان) هم أمها وأبوها.
هذان مجرمان حقيران قذران متستران على مذبح ابنتهما.
لقد فقدنا -كعراقيين- فتاة شابة لامعة مثقفة رائدة. سنتعب حتى نجد مثلها.
هذه أربعة تغريدات اخترتها من بين ما كتبه الاستاذ فائق عنها في صفحتة الشخصية على اكس ...
واختم بما كتبه الاستاذ رسلي المالكي وهذا نصه ( د. بان..
قصة كبيرة، وراءها أسرار وتشعبات ومصالح، هذه القضية يمكن لوحدها أن تكون كارثة على النظام الفاسد، لولا تدخل الأيادي (المنقذة) له والاصطفاف بجانبه.
قضية جنائية تتدخل بها رؤوس سياسية؟
المحور الإيراني يدافع عن فكرة انتحارها؟ لماذا؟؟؟
من وراء مقتل بان؟؟
ما الأسرار التي ماتت معها؟
وهل ستُبعَث هذه الأسرار فجأة؟! )
ان شاء الله هذا النظام الى زوال لما سببه من ضياع وخراب انه تعالى أرحم الراحمين .
دعوة للانضمام الى موقعنا في الفسبوك
نظام تعليقات الموقع متوقف حاليا لاسباب تقنية نرجو استخدام تعليقات
الفيسبوك
|