بين الرأي و الاخر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



أمال السعدي
2025 / 8 / 28

بين الرأي و الاخر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بين الحكمة و الحكمة تصرخوا الصراعات في مسافة الخبرة و القدرة في تقييم قدرة تدوين الحكمة بعيذا عن المنصب و السيادة،في باع الحرف تُشجل الحروف و تناسق السطور لِتُنقي بنا أنين زيف الموافدة،هي حكمة بها يصقل الفرد فراسته في التحليق في بوابة التحليل لكل حدث و ما نقر من الحدث إمكانية تحسين المواصفات،كل ما نقرأ قابل للتحليل و قابل أن ترسم له دراسة تحقق شلة من الحكم قبل أن نلغي قانون المعادلة الرياضية.
قبل أيام قرئت عبارة تقول ((( لو لم تكن المرأة وطن لكان الرجل لاجأ بلا إنتماء)))؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنا كانت الإثارة و الرغبة استفحلت للتحليق في تحليل ما تحيط بالقول من احتمالات ورصد القدرة في قصد النطق و الايمان به.
كان الارتحال في سرب الخبرة الطويلة لاصطفي أي احتمال به اقر مصداقية القول،وسؤال يدور في العقل منذ زمن طويل اتراه "الرجل"يملك القدرة في العيش دون أن تكون هناك إمرأة تقوم على رعايته ؟ نعم رعايته وليس من اجل أن يحبها، أن يحبها هذه قضية ضمن عدد من الاحتمالات التي جالت في تصنيف القول و تفكيكه للرسو على فعلية المعنى و توجه القصد.
التجربة تقول أن المرأة قادرة أن تعيش بلا رجل،لو كًُتب لها لما عاشت تحت ظلال التضحية لما لُقبت بضرورات تأسيس عائلة وربما أنا هنا أُشير الى نوع من الثورة على الطبيعة و منطق الواقع، على ما اعتقد هذا صعب الحدوث،هي تلك الرغبة التي تكون القاسم الذي يدعو الى العيش في ظل الرجل أو العكس ربما هو الصحيح لما استدعى من المرأة أن تعلن الضرورة في ثورة التوقعات،لكن الرغبة و خاصة عند الذكر سبب كافي في كسر قافية الكينونة الذاتية و التفرد في صراع العتمة تحت ظل الرغبة و العادة التي باتت قهر خاذلت به الفهم البشري.
هذا القول خلق الرغبة في أحياء نوع من الدراسة لامثلة متعددة من النساء لنقف على سر الرأي وما يخفي من حقائق لم تسمح به العادة الاجتماعية للتصريح،أنا لم و لن اصدق رجل ينطق بثقته بالقدرة النسائية، كل ما يصرح به صور اعلانية امام العموم لا علاقة لها بالواقع الذي يعاقره منذ الخليقة،أول المثال في مثل هذه الدراسة ستكون خبرتي لسنين في صقل الصفة الأنسانية وأنا أعيش خارج منطقة الذكورة غير التعامل معهم على اصول أدبية و اعلامية،مازلنا مُغرقين بهالات الضرورة في التوازن تحت ما يطلق عليه القيم أو الفرض في تحقيق صور الاختلاط،المرأة تمثل مخيم واسع للجوء وعليه هو دائم اللجوء الى جناحها حتى أن ما اعترف باهميتها في قبول لجوئه، صدقا هو لم يعترف ولن يعترف لها بهذا الحق،العيش المشترك صورة غوغائية كانها فخ للوقع بمساس القيم الانثوية حيث تختزل هذه الفرضية أي فرضية المعيشة المشتركة قدراتها في تحقيق الاعلى و الافضل، و تبدو كل معايشة كأنها مسابقة ما نُص بها شروط ولا توفرت لجان تُحكم النتيجة و عليه باقي التسابق وكلا يصرخ بأفضليته و بقناعة تامة.
تاريخ طويل رُسخت به القناعات و رسم بركان التمايز و وقع طرفي المجتمع في صراع لا مصدر له غير تلك الغواية التي اسمها عادة المجتمع، وفقا لهذه الغواية تحولت المرأة الى لغز يحتاج الى مفتاح لافشاء السر، و الرجل حال به التداول بين الوالي و المولى عليه، غارت الانفس في بحر شرور التقييم كلا يرى وقعه وفقا لما يحرر الرأي بهما، تجربتي الطويلة تمنحني الحق في أن اجزل الحكم لا القضاء و أقول أن المرأة أكثر قدرة من الرجل في مواجهة الصعوبات و حلها دون الحاجة الى القوة العضلية،قد يجادل البعض في ما اطرح و له الحق معللا أنها خصوصية فردية لا تطابق الفعل و ما به يُفتعل،لكنها مع الاسف واقع أزرى بنا الحال،هنا يمكن أن أقر على إنا مازلنا نعاصر السير في عمق أدغال كاذبة يغيب بها القول و الحكمة، فكرة أن لاغنى للواحد عن الاخر ربما فكرة تحمل بعض من الصحة لكني اؤكد لكم لولا أن بناء الاسرة ضرورة تحتم علينا تجديد الاجيال لالغيت صفات الضرورة في المشاركة بين طرفي الحياة.
ما اطرح هنا لاعلاقة له بفكر التساوي لاني لا اؤمن بهذا الرأي حيث أنا اتحدث هنا عن أنسنة تحاضر بشريتنا لتؤكد إنا جنس بشري واحد مع بعض الاختلاف لاحاجة بنا أن نتساوى ونبقى نراوح في هذا الصراع منذ عصور،هذا ربما دليل كافي يوفر لنا باحة اخرى تعزز بنا المداومة على السير جنبا الى جنب قبل أن نقع في عشوائية الادغال،هنا يظهر أهمية السلوك بين الطرفين لتوفير الاحترام لا التفضيل و الإقرار التام أنه فعلا لاجىء في حماها، هي التي تلده و هي التي تسقيه النسل و هي التي توازن ثباته و هي التي تسهل له الطريق، وهي التي تُنطقه اول الحروف فما عسانا أن نفعل في واقع لا رغبة لنا أن نعترف به؟
منذ الثورة الصناعية ونحن على حدود المعايشة في الحقل و المعمل و المؤسسة وعلاقة صرنا نقر مصداقيتها أنها رفقة و زمالة لا تعرج في نهل المستحيلات بل هي سهل ينبت خير الوصف في تحرير العلاقات.
نص الفهم و الاستيعاب و إقرار الانتساب الى البشرية عملية تُقوم فعل التطور و توسع الضرورة في خلق الكينونة الاجتماعية السليمة دون التعرض الى المهاتكات،أنا و هو نكتب من اجل التعريف و التحليل و السير قدما في مناص العلم لا من اجل الرفاهية بل من اجل بناء جيل مستقر قادر على التمييز دون أي مخالفات تدين الأنسانية بالهمجية،لانحتاج الى نصب المشانق لنعلق عليها القصص و الحكايات و توقعات ما حُسمت ولن تحسم السير في أي توجه غير أن تبقى توفر شرود فكري تام،إذن الهدف هنا من تفسير أي قول أو حكمة هو تاكيد بياني لتحقيق ميزان اجتماعي لايقبل القسمة غير الاثراء الاجتماعي من اجل الاكتفاء وفتح كل الابواب من اجل حوار يرفع بنا كفة الحكم و القرار،كل طرح لابد أن ينتمي لفكر ليترجم غرابة القناعات وما الكتابة إلا منهج لنمارس العدالة ونرسم واقع صرحه الصدق لا المجادلات.
28-08-2025
أمال السعدي