احترام الزوجة… رسالة إنسانية وأخلاقية وشرعية



ديار الهرمزي
2025 / 8 / 28

1. البعد الإنساني:
احترام الزوجة هو تعبير عن الإنسانية، لأن المرأة شريك حياة يشارك الرجل الأفراح والأحزان، ويساهم في بناء الأسرة والمجتمع. الإهتمام بها وحمايتها يعكس قيم الرحمة والتقدير للإنسانية المشتركة.

2. البعد الأخلاقي:
الأخلاق تدعو إلى اللطف والعدل والرحمة في التعامل مع الآخرين، والزوجة أولى بهذا التقدير.

العنف أو الإهانة دليل على الجُبن وضعف الشخصية، بينما الاحترام دليل على النضج والتحضر والرجولة الحقيقية.

3. البعد الشرعي:
الإسلام أمر بحسن المعاملة والإحسان إلى الزوجة، فقال النبي ﷺ: خيركم خيركم لأهله، وأكد القرآن على المودة والرحمة كأساس العلاقة الزوجية:

وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ (النساء: 19)
فالزوج مسؤول عن حفظ كرامة زوجته وتحقيق حقوقها، وهذا واجب شرعي لا يجوز التخلف عنه.

4. النتيجة العملية:
الاحترام المتبادل بين الزوجين يضمن أسرة مستقرة ومجتمعًا صحيًا، ويبعد عن العنف والتوتر.

الأسرة التي تُبنى على الاحترام والتقدير تنتج أجيالًا متوازنة ومجتمعًا أكثر إنسانية وسلامًا.