![]() |
غلق | | مركز مساواة المرأة | |
![]() |
خيارات وادوات |
ندى محمد
!--a>
2025 / 9 / 18
35 منظمة وناشطًا حقوقيًا يطالبون بتوفير رعاية طبية عاجلة لأقدم سجينة سياسية في إيران
17 سبتمبر 2025
طالبت 22 منظمة و13 شخصية حقوقية في رسالة مشتركة بضرورة نقل السجينة السياسية الكردية زينب جلالیان، أقدم سجينة سياسية في إيران، والتي تقضي حاليا عامها الثامن عشر من حكم السجن المؤبد في سجن يزد- إلى المستشفى ومنحها حق الوصول غير المقیّد إلى خدمات طبية "منقذة للحياة".
وجاء في الرسالة، التي نُشرت الثلاثاء 16 سبتمبر (أيلول)، أنّ السلطات الإيرانية تمتنع عن تقديم العلاج اللازم لها رغم ظهور أعراض خطيرة تُهدّد حياتها، بل وشرطت حصولها على العلاج بتوقیع "إقرار بالتوبة".
واعتبر الموقعون على الرسالة هذا النهج جزءًا من "نمط واسع" قائم على ربط العلاج بالصمت أو إعلان الندم السياسي، مؤكدين أنّ جلالیان قاومت هذه الضغوط.
جلالیان، التي تقضي عقوبتها في سجن "یزد" دون مراعاة مبدأ فصل السجناء بحسب نوع الجریمة، قالت في تسجیل صوتي بتاريخ 13 سبتمبر (أيلول) إنّها على وشك إنهاء عامها الثامن عشر في السجن، لكنها لم ولن تندم على مسیرتها. وأكدت: "لا یهم أین یكون المناضل، المهم أن یظل ثابتًا في الطریق الذي اختاره".
وأشار الموقعون إلى أنّ جلالیان تعاني من أمراض بالكلى والجهاز الهضمي، ومشكلات بصرية، وآلام في الأطراف، والتهابات أسنان. كما أنّها منذ یونیو (حزيران) 2024 تعاني من آلام شدیدة في البطن، ومن عشرة أورام لیفیة رحمیة (میوم) تسببت لها في نزيف دموي حاد.
وأكد أحد الأطباء الذین فحصوها ضرورة إجراء جراحة عاجلة لاحتمال إصابتها بسرطان الرحم، غير أنّ السلطات لم توفر لها إمكانية الفحوصات التشخیصیة اللازمة.
ومن أبرز الجهات الموقعة على الرسالة: مؤسسة عبد الرحمن برومند، ومنظمة حقوق الإنسان الأهواز، وحملة النشطاء البلوش، ومنظمة حقوق الإنسان في إيران، ومركز توثیق حقوق الإنسان في إيران، والمنظمة العالمیة لمناهضة التعذیب، إضافة إلى شخصیات بارزة مثل محمود أميري مقدم، ونازنین بنیادی، ولادن برومند، ورؤیا برومند، وشیرین عبادي، وكارین كارلكر، وریتشارد راتكلیف ونازنین زاغري- راتكلیف.
وكانت جلالیان قد اعتُقلت في 26 فبرایر (شباط) 2008، وحُكم علیها بالإعدام عام 2009 بتهمة "الحرابة من خلال عضویة في حزب حیات كردستان (بیجاك)"، قبل أن یُخفَّض الحكم إلى السجن المؤبد عام 2011.
وخلال سنوات اعتقالها، أنكرت جلالیان مرارًا هذه التهم، وأكدت أنّها تعرضت للتعذیب بوسائل عدیدة، من بينها الضرب على باطن القدم، اللكم في البطن، ضرب الرأس بالحائط، والتهدید بالاغتصاب.
كما جرى نقلها بین عدة سجون، منها خوی، وقرتشك ورامین، وإیفین، وكرمان، ودیزل آباد بكرمانشاه، وأخیراً یزد، من دون منحها أي إجازة مؤقتة طوال فترة حبسها.
وكانت منظمات حقوقیة دولیة قد وثقت سابقًا أسالیب التعذیب التي تعرضت لها جلالیان لانتزاع اعترافات قسریة.
لمشاهدة صورة المناضلة زينب جلاليان ارجو فتح الرابط
https://www.iranintl.com/ar/202509175768
رمز الصمود في وجه الظلم... زينب جلاليان تدخل عامها السابع عشر في السجن
زينب جلاليان، المعتقلة السياسية الكردية في سجن يزد بإيران، هي السجينة الوحيدة المحكوم عليها بالسجن المؤبد، حيث قضت في السجن 5844 يوماً دون يوم عطلة.
26 فبراير 2024
مركز الأخبار ـ دخلت اليوم الاثنين 26 شباط/فبراير، زينب جلاليان، السجينة السياسية الكردية، عامها السابع عشر في سجن يزد، فيما قضت 5844 يوماً دون يوم إجازة واحد والحصول على الخدمات على الرغم من المشاكل الجسدية العديدة التي تعاني منها ودون مبدأ الفصل بين الجرائم.
اعتقلت زينب جلاليان في 26 شباط/فبراير 2008، على الطريق الواصل بين مدينتي كامياران وكرماشان بشرق كردستان، وبعد تسعة أشهر من اعتقالها حُكم عليها من قبل الفرع الأول لمحكمة الثورة في كرماشان بالسجن لمدة عام بتهمة "الخروج غير القانوني من البلاد"، كما حُكم عليها بالإعدام بتهمة "المحاربة من خلال العضوية في الجماعات المناهضة للنظام وحمل وحفظ الأسلحة والمعدات العسكرية، وتنظيم أنشطة دعائية لصالح المعارضة".
وذلك على الرغم من أنه بحسب لائحة الاتهام الصادرة ضد زينب جلاليان من نفس المحكمة، فإنها لم تكن مسلحة عند اعتقالها ولم يتم العثور بحوزتها على أي معدات عسكرية، وبحسب اللائحة نفسها، لم يتمكن موظفو وزارة الإعلام من تقديم دليل على مشاركتها في عملية مسلحة إلى المحكمة، لكن القاضي كان قد أصدر حكم الإعدام بناء على افتراض احتمال تورطها في عمليات مسلحة.
وبحسب محاميي زينب جلاليان، فإنه بالرغم من أنها نفت مشاركتها في أي عمل مسلح ضد السلطات الإيرانية خلال جميع مراحل الاستجواب، واعتبرت أن جميع أنشطتها سياسية وتتماشى مع برامج نسوية والدعاية لحزبها، إلا أنه تم تأكيد حكم الإعدام بحقها في 6 أيار/مايو 2009 من قبل محكمة الاستئناف في كرماشان، وذلك على الرغم من أنه وفقاً لقانون العقوبات (القديم والجديد) فإن النظر في الاستئنافات في الجرائم التي يعاقب عليها بالإعدام هي ضمن اختصاص المحكمة العليا، وتم تخفيف هذه العقوبة إلى السجن مدى الحياة في تشرين الثاني/نوفمبر 2011.
ونُقلت زينب جلاليان فجأة من سجن كرماشان إلى العنبر 209 بسجن إيفين بالعاصمة طهران في آذار/مارس 2010، لأسباب مجهولة وبعد 5 أشهر أعيدت إلى سجن كرماشان وفي عام 2015 بعد مطالبتها المتكررة، تم نقلها إلى سجن خوي وهو أقرب سجن لمكان إقامة عائلتها في ماكو.
وخلال الـ 16 عاماً الماضية، تنقلت زينب جلاليان، بالإضافة إلى معاناتها من التعذيب النفسي والجسدي، عدة مرات بين سجون مختلفة، بما في ذلك سجون خوي وإيفين وكرماشان وقرتشك وكرمان ويزد دون سبب واضح.
ففي الثاني من أيار/مايو 2020، نُقلت إلى سجن قرتشك، ومن ثم إلى سجن كرمان في 25 حزيران/يونيو من العام ذاته، ونُقلت إلى سجن ديزيل آباد كرماشان في 24 تشرين الأول/أكتوبر 2020، وفي تشرين الثاني/نوفمبر نُقلت إلى سجن يزد دون أي سبب أو إشعار مسبق لها.
لقراءة المزيد ارجو فتح الرابط
https://jinhaagency1.com/ar/alywm/rmz-alsmwd-fy-wjh-alzlm-zynb-jlalyan-tdkhl-amha-alsab-shr-fy-alsjn-40727
دعوة للانضمام الى موقعنا في الفسبوك
نظام تعليقات الموقع متوقف حاليا لاسباب تقنية نرجو استخدام تعليقات
الفيسبوك
|