|  | غلق | | مركز مساواة المرأة | |  | خيارات وادوات | 

خسرو حميد عثمان
 
 
!--a>
	
	2025 / 9 / 19
	     
	    
ترجمة من  المصدر: #hildDevelopment #MusicEducation #BrainScience
موجة جديدة من الأبحاث من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT).
 تحدي أحد أكبر اتجاهات الأبوة والأمومة اليوم. وبينما تسارع العديد من العائلات إلى تسجيل أطفالها في دروس برمجة الكمبيوتر، يشير علماء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الآن إلى أن دروس الموسيقى قد تفعل الكثير لتعزيز نمو الدماغ والذكاء العام.
وتكشف الدراسة أن تعلم الموسيقى، سواء من خلال العزف على آلة موسيقية، أو الغناء، أو قراءة النوتات الموسيقية، ينشط ويقوي مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والانتباه وحل المشكلات والمهارات اللغوية. تتداخل هذه الشبكات العصبية مع تلك المستخدمة في الرياضيات والاستدلال، مما يمنح الأطفال تمرينًا معرفيًا عميقًا لا يمكن لدروس البرمجة مطابقته بعد. يشرك تعليم الموسيقى كلا نصفي الدماغ في وقت واحد، مما يؤدي إلى تكوين روابط تزيد من التركيز وتعزز قدرات التعلم على المدى الطويل.
في حين أن البرمجة تُنمّي التفكير المنطقي والطلاقة الرقمية، إلا أنها عادةً ما تُحفّز مناطق دماغية أقل، وتعتمد بشكل أكبر على التكرار وحل المشكلات بشكل منهجي. أما الموسيقى، في المقابل، فتجمع بين الإبداع والتعرّف على الأنماط والتعبير العاطفي، مما يخلق بيئة ذهنية أكثر ثراءً وتنوعًا. غالبًا ما يُظهر الأطفال الذين يعزفون على الآلات الموسيقية أو يشاركون في برامج موسيقية أداءً أكاديميًا أقوى، قدرات لفظية مُحسّنة، وتنظيمًا أفضل للمشاعر.
يُؤكّد الباحثون أيضًا على الفوائد الاجتماعية والعاطفية للموسيقى. في العزف في فرقة موسيقية أو التدرب مع الآخرين يُعزّز العمل الجماعي والصبر والتواصل، وهي مهارات أساسية للنجاح في أي مجال، بما في ذلك التكنولوجيا. ومن خلال تطوير هذه الصفات في وقت مبكر، يكتسب الأطفال الثقة والقدرة على التكيف، مما يُساعدهم على الازدهار في عالم سريع التغير.
ومن المهم أن نتائج معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لا تُقلّل من قيمة البرمجة، بل تُسلّط الضوء على الموسيقى كأداة أساسية لنمو الدماغ. فالطفل الذي يبدأ بالموسيقى من المُرجّح أن يتعلم البرمجة بسهولة أكبر لاحقًا، بفضل تحسين الذاكرة والإبداع ومهارات حل المشكلات التي تُكتسب من خلال التدريب الموسيقي.
للآباء والأمهات، الرسالة واضحة: شجعوا أطفالكم على استكشاف الآلات الموسيقية، أو الانضمام إلى جوقة موسيقية، أو حضور دروس نظرية الموسيقى. هذه التجارب لا تُنمّي الإبداع فحسب، بل تُرسّخ أيضًا البنية العقلية التي تدعم جميع أشكال التعلم المستقبلية، بما في ذلك التكنولوجيا.
مع توسّع العالم الرقمي، قد تكون الموسيقى، وليس الآلات، هي التي تُعطي عقول الشباب أقوى أساس للابتكار 
                
     
        
        
        
        
        
        
	   
            
            
        
        
     
 
    
دعوة للانضمام الى موقعنا في الفسبوك
| 
 نظام تعليقات الموقع متوقف حاليا لاسباب تقنية نرجو استخدام تعليقات 
الفيسبوك 
 |