من ماريا القبطية الي ماريا الحديثة ياقلبي لا تحزن



مجدي جورج
2025 / 12 / 9

في مسالة زواج المسيحية من مسلم من ماريا القبطية الي ماريا صابر ياقلبي لا تحزن
اولا منذ خطف ماريا القبطية وأختها سيرين واسلمتهن صغيرات دون ان يعرفن شئ عن الاسلام ( الذي لم يكن قد رسخ أصلا في نفوس اتباعه ) وللان ومحاولة اسلمة القبطيات لا تتوقف .
ثانيا تختلف الأساليب والفعل واحد ولكن اخطر ما فيها ان ياتي احدهم ويدعي انه يريد معرفة المسيح ويريد ان يتزوج بفتاة مسيحية والأخطر ان تقبل المسيحية هذا الوضع .
ثالثا الإسلام واضح في هذا الأمر وكما عبر عن ذلك شيخ الأزهر الحالي الذي صرح اثناء زيارة له الي المانيا ان الإسلام يقبل بزواج المسلم من كتابية كما قال ويقصد بها المسبحية ولا يقبل بزواج المسلمة من مسيحي.
رابعا علل ذلك شيخ الأزهر بان الإسلام يعترف بالمسيحية بينما لا تعترف المسيحية بالإسلام . واضاف الرجل ايضا بان المسلم لا يعترف فقط بالمسيحية بل ان الزوج المسلم يساعد زوجته علي اداء فرائضها الدينية المسيحية ويصطحبها للكنيسة ايضا .
خامسا للاسف ما قاله شيخ الأزهر وما يقوله عموم المسلمون في هذا الامر هو كذب مفضوخ فالإسلام لا يعترف بالمسيحية التي يعرفها المسيحين بل اختلق لنفسه مسيحية اخري سماها نصرانية لا يعرفها المسيحيين ولا يعترفون بها ، والاسلام اختلق شخص آخر مختلف تماما عن السيد المسيح وسماه عيسي ونحن كمسيحيين لا نعرفه ولا نعترف به ولذا فان مايقوله الأسلام وشيوخه من اعتراف الإسلام بالمسيحية لا يعنيا في شئ وبالتالي فان قصة موافقة المسلم لزوجته وبقائها في دينها المسيحي هي كذبة كبيرة لان المسيحية الحقيقة تؤمن بما يخالف عقيدته الإسلامية .
سادسا الإسلام يقسم الناس لدرجات الرجل المسلم في اولي الدرجات تليه السيدة المسلمة يليها الرجل المسيحي وتاتي السيدة القبطية في نهاية القائمة ولذا فانه في موضوع عقد الزواج الذي هو تشارك وتعاضد وتعاون يسمية الإسلام عقد نكاح فالشرط هو النكاح واذا امتنعت السيدة عن هذه العلاقة او لم تعد قادرة عليها فان هناك الكثير من الفتاوي التي تعطي الرجل الحق في عدم الانفاق عليها ، والنكاح لديهم يطلقون عليه امتطاء ولذا فانهم من واقع عنصري يرفضون ان يمتطي المسيحي المسلمة ويعلو عليها لانهم يعتبرونه اقل منها بينما يحللون العكس تماما.
سابعا للأسف بعض السذج من المسيحين عموما ومن المسيحيات خصوصا يصدقن هذا الكذب الواضح ويقعن في الفخ ولكنهم سرعان ما يندمون في وقت لا ينفع فيه ندم ولا تراجع ويتم التضييق عليهن من الزوج واهله بعد الزواج اما الحجيم واما قبول الاسلام والدخول فيه واغلبهن تقبل الدخول في الاسلام نتيجة هذه المعاناة .
ثامنا اغلبهن وبعد الدخول في الاسلام فان معانتهن لا تنتهي ومع اي بادرة خلاف بسيط مع الزوج كالذي يحدث بين اي زوجين ستجد الزوج واهله يعاير المتحولة للإسلام بانها باعت دينها من اجل رغبتها وشهواتها وسيظل ماضيها يطاردها طوال الوقت مع زوجها وحتي بعد رحيل زوجها ستجد انها مهانة مكروهه اولادها لن يدخلوا في حضانتها وربما لا تورث من زوجها وستظل طوال الوقت امراة منتهكة الكرامة الانسانية .
تاسعا نتحدث عن هذا الامر بمناسبة زواج بعض المسيحيات من مسلمين وتبرريهم لهذا الأمر بأنهن يبقون علي ديانتهن ونقول لهن ولكل من يبرر هذا الأمر وبصرف النظر عن كونه عملية زنا واضح كما سماها الانجيل إلا اننا نقول ان هذا الامر كان من الممكن ان نقبله لو كان في الاتجاهين بمعني امكانية زواج المسيحي من مسلمة كما يتزوج المسلم من المسيحية وطالما هذا الامر مستحيل فسنظل نرفض هذا الأمر تماما .
عاشرا واخيراً ننصح كل فتاة تريد الارتباط إلا تقع في هكذا فخ ، فكثيرين يدعون انهم يحبون المسيح او انهم سيصبحون مسيحيون وبعد ان تقع الضحية في الفخ وتقيم معه علاقة او حتي بدون علاقة وتتزوج من هكذا شاب تجده تناسي ونسي وأنكر قصة تحوله للمسيحية وتجد الفتاة نفسها مضطرة تحت ضغطه وضغط اهله للتحول للإسلام والا تحولت حياتها الي جحيم . لذا ننصح
اي فتاة قبطية تريد الارتباط أن ترتبط بقبطي حتي لا تعرض نفسها لاخطار لا تعد ولا تحصي .