|
|
غلق | | مركز مساواة المرأة | |
|
خيارات وادوات |
على عجيل منهل
!--a>
2025 / 12 / 25
فى رواية -مائة عام من العزله - جابرييل جارسيا ماركيز - ورد امر مثيرا لهذا الكاتب العالمى -حول البغايا من بابل المقدسا ت -والبغاء المقدس- حيث جاء فى الصفحة 288 فى الرواية - وفى يوم اربعاء مجيد جاؤوا الى القرية بقافلة تفوق الخيال من البغايا الغريبات والاناث البابليات اللاتى
اتقن كل فنون التاريخ القديم- وطرائقه -وامتلكن كل انواع المراهم والوسائل والادوات - التى تستثير العنين العاجز- وتشجع الخجول المتردد -وتشبع النهم - وتحفز الحى المتواضع -وتعلم الفاشل المعيد -وتصحح عوج المتوحدين - وهذا النص توضح لنا ثقافة هذا الكاتب الكبير واطلاعه على ثقافات -
الامم والشعوب الاخرى ولهذا سر انتشار هذه الرواية وترجمتها الى اللغات العالميه-
والسؤال المطروح ماهو البغاء المقدس فى بابل الذى اشار اليه ماركوز -البغاء المقدس في بابل كان ممارسة دينية مرتبطة بعبادة آلهة الخصوبة مثل عشتار (إنانا)، حيث كانت نساء -تُعرفن-- بـ "العاهر-
لم يكن بغاءً تجاريًا، بل طقسًا دينيًا لتمثيل فعل الخلق وخصوبة الإلهة الأم (عشتار).
يُذكر أن نساء بابل كن يذهبن لمعبد الإلهة -ميليتا، - ويقضين ليلة مع رجل غريب-، ويُعتبر ذلك واجبًا دينيًا.
المرأة المقدسة: كان المصطلح يشير في الأصل إلى "المرأة المكرسة للخدمة الإلهية"-، والتي غالبًا ما كانت تُمارس الجنس كجزء من دورها- المقدس- يقدمن الجنس كقربان في المعابد لضمان خصوبة المحاصيل والقطعان، وتمارس لمرة واحدة في حياة المرأة كجزء من واجب ديني، مُختلفة عن البغاء التجاري وتُفسّر كطقس يمثل الاقتراب من الإلهة الأم، مع إشارة سفر الرؤيا لاحقًا إلى "عاهرة بابل" كرمز لروما الوثنية--أن “ظهور هذه المهنة كان مرتبطا بما يعرف بـ(البغاء المقدس)، الدين في جميع المجتمعات القديمة يرتكز على فكرة الخصوبة، خصوبة المحاصيل، خصوبة القطعان وخصوبة البشر انفسهم.-
الوصف الدقيق لهذه الممارسات جاء عبر هيرودوت (484- 425 قبل الميلاد) فقد كتب عن أسفاره إلى بابل: أن العادات البابلية الأكثر شراسة هي التي تجبر كل امرأة على الجلوس في معبد عشتار والجماع مع شخص غريب مرة واحدة في حياتها، لا يهم مبلغ المال الذي تتقاضاه إذ أنها لن ترفض المتقدم أبدًا.
لأن الرفض خطيئة، والأموال التي يتم دفعها لهذا الفعل تصبح مقدسة، وبعد أداء واجبها المقدس للآلهة، تذهب إلى منزلها--
انجلز والزواج-
يرتبط اسم فريدريك إنجلز بالزواج من خلال نظريته حول أصل العائلة، حيث اعتبر أن الزواج المؤسسي هو نتاج ظهور الملكية الخاصة، وهو تقسيم غير عادل للعمل يخدم مصالح طبقة معينة، بينما رفض إنجلز شخصياً مؤسسة الزواج القانوني وعاش مع شريكتين (ماري بيرنز ثم أختها) خارج إطار الزواج الرسمي، معتبرًا أن علاقتهما أقرب للزواج الحقيقي من الزواج البرجوازي.
وجهة نظر إنجلز حول الزواج والعائلة:
أصل الزواج والمُلكية: يرى إنجلز أن الأسرة الأحادية (زواج رجل واحد وامرأة واحدة) ظهرت مع الزراعة وتملك الأراضي، مما أدى إلى الحاجة لتحديد النسب وحماية الميراث، وهذا عكس المجتمعات الأمومية القديمة.
الزواج كأداة استغلال: اعتبر إنجلز الزواج البرجوازي "مهزلة" و"عبودية" و"استغلال مصغر" للطبقات، حيث يحول المرأة إلى خادمة وتصبح العائلة مصنعًا لإنتاج الأيدي العاملة.
رفضه الشخصي: لم يتزوج إنجلز رسميًا، مفضلاً العيش مع نساء من الطبقة العاملة كـ ماري بيرنز، ويرى أن هذه العلاقات كانت أكثر صدقًا والتزامًا من الزواج البرجوازي.
في السياق المسيحي (نقيض إنجلز):
لن يكون تحرير المرأة ممكناً إلا عندما تتمكن من المشاركة في الإنتاج على نطاق اجتماعي واسع، وعندما لا يستحوذ العمل المنزلي إلا على قدر ضئيل من وقتها.
دعوة للانضمام الى موقعنا في الفسبوك
|
نظام تعليقات الموقع متوقف حاليا لاسباب تقنية نرجو استخدام تعليقات
الفيسبوك
|