لاتستغرب يا كاظم حبيب من التعسف ضد المراة العراقية



عبد الاخوة التميمي
2007 / 4 / 25

حين نستعرض تاريخ المسيرة العرلقية السياسية القريبة منذ استلام الاحتلال للسلطة السياسية بعد التغير وتشكيل مجلس الحكم
وتكريس الطائفية والعرقية انهالت على شعبنا الاوامر والقرارات التعسفية واقول انهالت لانها تحولت فعلا الى عصا غليضة
بيد القوى الاكثر تخلفا وامتهانا ليس ضد المراة وحسب بل ضد كل ماهو تقدمي وحضاري وباختصار ضد المدنية والتمدن
بشكل عام وكان باكورة بل وعنوان كتاب مسيرتهم قانون رقم...137... القاضي بالغاء قانون الاحوال الشخصية ولولا تدخل
المحتل لما الغي ذلك القانون الذي كان العنوان البارز في باكورة التحرر الديمقراطي بعد التغير00
من هنا جاءت التقديرات للمسيرة الديمقراطية ومن رئاسة مجلس الحكم الشهرية استنتجنا تقديرات حب الزعامة ولو لشهر واحد
للاستئثار بحب الحكم والزعامة للعراق ولو ليوم واحد000
000وتتالت الاحداث مالذي حصل تععمقت الطائفية واستشرت المحاصصة العرقية والطائفية معا وتهمشت الديمقراطية
وصار البحث عن المكاسب الشخصسة والفئوية ديدن السلطة والمتسلطين و دب الفساد وتحول الى ظاهرة مخيفة وكارثية
وصار الاجتهاد الاعلى في السلطة هو البحث عن كيفية محاربة النزاهة لتقوية الفساد وغرو ان يصبح رقم العراق في
تقرير الشفافية العالمية ... 130... من بين الدول الاكثر فسادا في العالم لم تكن هذه النتيجة غريبة علينا بالرغم من
اعتراض حكومت العراق الديمقراطية على التقرير وليس التوجه من خلاله لمكافحة الفاسدين وهذا مؤشر اخر يا سادتي
على ادمان الحكومة على على الفساد والاصرار على تدمير بنى الشعب التحتية
وكنتيخة طبيبعية لذلك .. لابد من الوصول الى مايلي000
اولا تهميش المجتمع وعلى وجه الخصوص المراة لانها الاضعف في مجتمعات عالم الجنوب
ثانيا000 تهميش القوى الديمقراطية ومحاربتها بعنف كونها القوى القادرة على قيادة المسيرة باعتبارها المؤهلة كونها
تمثل سمة المرحلة واداة بنائها وليس طارئة عليها كما حصل لقوى الخرافة والتخلف عدوة الديمقراطية بالامس
وناعتة بل ومثقفة الجماهير بخطر الشيطان الاكبر ان تقود نفس الجماهير بقيادة العمل الديمقراطي تحت احتلال
نفس الشيطان
من كل ذلك لانستغرب ولا تستغرب من ان تاتي المراة ويؤتى بها ككودة مكملة لطموح التخلف وليس لاعطاء حقوقها برلمانيا
باعتبرها نصف المجتمع من هنا لاتستغربوا ايها الديمراطيون حين تجدواالمراة في البرلمان العراقي الملثمةمن اكثر الموافقات
على اضطهاد المراة ولا تستغربوا اكثر حين يسكت العلماني من اثارة النقاش اعتراضا على القرارات البرلمانية المتعسفة اجتماعيا
لانه في دولة الفساد والفاسدين التي يقودها المحتل والاسوار العازلة تنتظر المعاضين ليس من الشعب وحسب بل من اعضاء البرلمان
وان كانوا حلفاء الامس للمحتل فهؤلاء الاعضاء ادرى من غيرهم بمكر المحتل وطبيعة شراسته حين تتعرض مصالحه للخطر
واهل مكة ادرى بشعابها ياسادتي من الحضريين والتقدمين اسكتوا ولاتتحدثوا عن اضطهاد المراة بشكل خاص وشعبنا بشكل عام
ودعوا قوانين التخلف تسود لا لشئ الا لان لااحدا يقرا لكم ماتكتبون0000