مقتل دعاء الهزة الأعنف .. وقتل الأبرياء يعد الحلقة الثانية في مسلسل مخطط خطير ..؟؟



ناظم ختاري
2007 / 5 / 2

أحدث مقتل الفتاة دعاء أثر علاقة خارجة عن الأعراف والتقاليد الدينية للمجتمع الأيزيدي مع شاب مسلم أعنف هزة على مستويات متعددة وخصوصا لدى الأوساط الدينية ، وما يهمني هنا أكثر من أي شيء آخر ، ردود أفعال الأيزيديين على هذا القتل الوحشي وردود أفعال الجانب الإسلامي إزاء نفس هذا القتل.
وإذا كنت قد تأخرت في أبداء رأي بشأن هذا الجريمة وما أعقبها فلأن بشاعتها لم تترك لي وقتا إلا للقلق عميقا عما سيعقبها من نتائج كارثية على المجتمع الكوردستاني بشكل عام والمجتمع الأيزيدي بشكل خاص بأعتباره جزءا لا يتجزأ منه وهو يعيش في خطوط التماس مع الإرهاب الذي يحصد منهم بين فترة وأخرى العديد من الأرواح ، وكانت أولى تلك العواقب دماء 24 شهيدا من أهالي بعشيقة وبحزانى الذين قتلوا غدرا وبدم بارد في داخل مدينة الموصل وعددا مشابها من الشهداء من انتماءات دينية مختلفة في تللسقف أختلط فيها الدم النقي لأبناء مجتمع متعدد الألوان ، أثر اختراق خطوط أمن المنطقة التي تنعم بالاستقرار إلى حدود بعيدة منذ سقوط الدكتاتورية ، ويخيفني جدا أن تكون مأساة تللسقف بداية لتربع العنف في مناطقنا وثم انتقاله إلى المناطق الأخرى من كوردستان والنيل من التجربة الكوردستانية .
إن مقتل دعاء بهذه الطريقة البشعة أرعب كل أيزيدي لسببين ، الأول – ليس هناك في تعاليم الديانة الأيزيدية المسالمة ما يشير إلى قتل من يخالف تعاليم الدين الأيزيدي رجما بالحجارة ، أما وإن حصل هذا في بعشيقة وفي قضية دعاء ، فإنه يعني أن الديانة الأيزيدية بدأت تتأثر بما يجري من حولها من تطرف ديني وما إلى ذلك ، وإن مثل هذا الأمر لا يقل خطورة على مستقبل المجتمع الأيزيدي عن التطرف الديني الإسلامي مثلا على المجتمعات الإسلامية . فالتعطش للدماء والقتل الهمجي والتدمير تعد من أبرز سمات ذلك التطرف ، وهذا ما لا يتحمله المجتمع الأيزيدي . والثاني – عن ما جرى الـتأسيس له منذ سنوات طويلة من قبل العديد من الناشطين في مجال الأيزيدياتي ، من تعريف هذه الديانة بالعالم الخارجي وكسب المزيد من الأصدقاء لأبناءها وتقديم الوجه المشرق والمسالم لها ، إنما وجد إن كل ذلك سينعكس بالضد منه وسيعود إليه بالشر .
وهذا ما كان في الواقع الدافع الأهم للعديد من الأيزيديين أن يبقوا صامتين ، مندهشين مشدوهين إزاء هذه الحالة بالرغم من أن عددا من السادة الكتاب وبعض منظمات المجتمع المدني من كوردستان أوخارجها أصابوا بدقة عندما أدانوا عملية القتل الوحشية وعرجوا على أسبابها و عبروا في مقالات نشرت لهم عن مدى خطورة عملية القتل و دعوا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة من شأنها إنقاذ ما يمكن إنقاذه ، وتحققت تأثيرات ذلك العكسية أي عملية القتل بأسرع من البرق ، فكان القتل والتهديد بالإبادة والفضيحة على أوسع نطاق .. وفي الأخير كان لابد من الكلام والاستنكار والإدانة .
الأيزيديون استنكروا قتل دعاء..
قلت أن عددا من كتاب الأيزيدية ومنظماتهم المدنية أدانوا عملية القتل في أيامها الأولى وكانوا مصيبين في مواقفهم ، وإلى جانب هذا الأمر كان ينبغي على المرجعيات الأيزيدية العمل سريعا من أجل تفويت الفرصة على المتربصين وتطويق ردود أفعالهم الأكثر وحشية من خلال إعلان موقف رسمي يعبر بشكل صريح عن وجهة النظر الأيزيدية يدين بشدة ما قام به أقارب الفتاة من عملية قتل تتنافي وتعاليم الدين الأيزيدي ، واتخاذ إجراءات تحوطية لتجنب نزيف الدم الأيزيدي من خلال ترك العديد من المواطنين فريسة لقوى التطرف التي كانت تتحين الفرص لكي تدخل إلى واحة الأمن والاستقرار ،إلى كوردستان من بوابة الأيزيدية . هذا من جانب ومن الجانب الآخر كان من مسئولية السلطات الكوردستانية في المنطقة أن تلعب دورها وتعمل مخلصة من أجل تطبيق القانون بعد ظهور البوادر الأولى لهذه العلاقة الممنوعة اجتماعيا والمعروفة العواقب ، وخصوصا في ظل ظروف مشحونة ، كان فيها لأحداث شيخان تبعاتها الثقيلة على العلاقة بين الطرفين وها هي نتائجها تنذر بأخطار قد تحرق الأخضر واليابس .
بدأت المرجعيات الرسمية تدين عملية قتل الفتاة بأشد العبارات بعد أن حصل القتل الجماعي المأساوي وبعد أن بدأ فصل آخر يعد أكبر وأخطر تهديد يتعرض له الأيزيديون وهو القتل بذاته ، وهذا ما أفسد أهميتها لأنها جاءت بعد فوات الأوان وتحت ضغط الشعور بمدى شراسة ما يتعرضون له ، وليس من باب الحكمة لمعالجة القضية منذ بوادرها الأولى .. فسماحة السيد بابا شيخ ندد بالعملية عبر الهاتف ربما نزولا عند رغبة من طلب منه عبر الهاتف ، والمجلس الروحاني عقد اجتماعا متأخرا بحضور أعضاء مجلسه الاستشاري وعددا من الوجهاء والمسئولين تمخض عن إدانة شديدة لعملية قتل الفتاة وهذا موقف أيجابي ولكنه عبر عن أسفه على قتل 24 عاملا أيزيديا ( جاء هذا على لسان احد أعضاء اللجنة الإستشارية للمجلس الروحاني ) .
في الواقع إن عملية قتل الأبرياء تدعو الجهات الدينية الرسمية للأيزيدية لإدانتها بأشد العبارات أيضا مثلما ادانوا فيها عملية قتل دعاء ، لأن عملية قتل كهذه لا تحصل إلا عندما ينعدم الضمير وعندما تكون هنالك نية مبيتة للنيل من الطرف المقابل وهذا ما حصل ويحصل بأقبح طرق إزاء المجتمع الأيزيدي من قبل متطرفين وهبوا حياتهم للإجرام في قتل الأبرياء .
واعني ما اعنيه وأقول إن الجهات الرسمية الأيزيدية تأخرت في معالجة المشكلة الكارثة ، وهكذا فعلت السلطات الكوردستانية في المنطقة . فالأمر لم يكن يستدعي الخمول أو الانتظار بل كان بحاجة إلى تحرك سريع ، تتحرك ضمنه وبالتوازي طرفان يلتقيان في المصلحة العليا للقضية القومية الكوردية وهما وكما قلت الطرف الأيزيدي من جانب والحكومة الكوردستانية من الجانب الآخر ، لأنه وكما يبدو لي واضحا إن التجربة الكوردستانية هي الهدف من ما يجري تنفيذه من مخططات في مناطق الأيزيدية وبالتالي فإن الأمن القومي الكوردستاني هو الذي سيتعرض إلى تهديد مباشر تمارسه قوى الإسلام السياسي التي تلتقي عبر مصالحها بما يقدم عليه البعثيون تحت مسميات دينية متطرفة أو قومية متعصبة.
وهنا أود التأكيد أن الطرفين وأعني بهما الجهات الرسمية الأيزيدية والحكومة الكوردستانية أخطئا التقدير بشأن إمكانيات الإسلام السياسي وقدرته على ممارسة اللعبة بأقذر أوجهها وبمكر وخداع تامين .
ولذا أريد أن أقول إننا إن كنا حكومة كوردستانية أو أبناء مجتمع أيزيدي بأننا نحن في سفينة واحدة إن غرقت سوف يغرق الجميع فيها، حتى وإن كان فيها من يغرق في الأخير .
قوى الإرهاب تستغل قتل دعاء بأبشع صورها ..!!
أما ولو نظرت سريعا في الجانب الأخر من المعادلة لكنت شاهدا على جملة الأمور التالية .
1- حاولت خلال حديثي أن أبين إن قوى الإرهاب كانت ولازالت تستهدف التجربة الكوردستانية بعد أن وقفت عصيا في عجلة تقدم العملية السياسية العراقية ، إذا إنها تمارس أبشع صور القتل بحق العراقيين والتدمير والخراب بحق الوطن العراقي ، فمفخخاتها تهدد كل طفل عراقي وكل إمرأة عراقية وكل رجل عراقي بالقتل لا محالة ، وبالتالي تهدد التجربة الديمقراطية التي من المفترض إن عجلتها بدأت بالتدوير منذ قيام أهم المؤسسات الدستورية في البلاد . ولا شك لدي إن أحداث شيخان المرعبة كانت الحلقة الأولى من مسلسل بهذا الإتجاه جرى التخطيط له بقوى وإمكانيات من يقفون بوجه العملية السياسية في العراق ، وواضح جدا من هي الأطراف التي تعمل ضمن هذا المخطط ، فقوى البعث المتحالفة مع القوى القومية الشوفينية والقوى المتطرفة دينيا من السلفيين وغيرهم من مرتزقة هنا وهناك إلى جانب القاعدة وبدعم مباشر وواضح من دول الجوار هي التي دخلت في لعبة شيخان بأعتبارها بوابة الوصول إلى قلب كوردستان ، وخصوصا إن ما يجري في كوردستان من استتباب الأمن والاستقرار اللذان تنعمان بهما منذ فترة بعيدة إلى جانب العديد من الجوانب الإيجابية الأخرى في تجربتها ، كل ذلك يعد عاملا مهما ومساهما في استمرارية تدوير هذه العجلة في العراق أي عجلة العملية السياسية ، وهنا لا يفوتني أن أذكر بأنه إلى جانب كل هذا هناك أكثر من ثقب تخترق جدار االتجربة الكوردستانية وأكثر من جانب سلبي تلازم بعناد مسيرة هذه التجربة ، و هذه القوى لا تتوانى من أجل استغلالها أفضل استغلال لخدمة مخططاتها وهي تستهدف وكما قلنا العملية السياسية في العراق ، و للأسف الشديد إن أغلب هذه الجوانب السلبية تتركز في المناطق الأيزيدية وتنال من حقوقهم في الجوانب المختلفة ، وهكذا تتحقق الحجج اللازمة لأعداء الديمقراطية وأعداء الشعب العراقي بمختلف مكوناته التفكير جديا من أجل تمرير جرائمهم عبر مناطق الأيزيدية ، باعتبار إن المجتمع الأيزيدي يعد الحلقة الأضعف في التجربة الكورستانية لنفس الأسباب التي ذكرتها أي حرمانهم من الكثير من المستحقات هذا من جانب ومن الجانب الأخر فإن هذه القوى أصبحت تستخدم أكثر الجوانب حساسية مثل الجانب القومي وثم الديني وهو الأخطر .
2- فإذا كانت تلك الأحداث وأعني بها أحداث شيخان هي الحلقة الأولى من مسلسل خطير فأن مقتل دعاء بهذه الطريقة البشعة أصبح يجري استغلاله من قبل هذه القوى الشريرة بأبشع ما يمكنه في سبيل تحقيق متطلبات ومستلزمات الحلقة الثانية من نفس هذا المسلسل ، وإن قتلة دعاء وفروا لهذه القوى الشريرة كل السبل والشروط لذلك . وهذا لايعني البتة إن هذه القوى كانت ستسكت عن مخططاتها دون مقتل دعاء إن لم تكن هناك أصلا أيادي خفية وراء هذا القتل على هذه الشاكلة المريعة .
3- فلذلك جاء رد فعل هذه القوى سريعا ، يتلمس المرء منه ما ذهبت إليه في سياق الحديث عن مخططاتها ، فمقتل 24 عاملا أيزيديا كان إعلانا صريحا على بدء حرب إبادة ضد الأيزيدية والعبور من مناطقهم إلى مناطق كوردستان الأخرى ولذلك جاءت عملية تللسقف البشعة التي أختلط فيها دماء الأخوة من أديان مختلفة ومتحابة ومتعايشة بوئام .
4- إن إخراج الأفلام التي جرى تصويرها لعملية قتل دعاء وفبركتها ووضع القرآن بيدها وتأليف أغنية على مقتلها إنما كان القصد من وراء كل ذلك تأليب الٍرأي العام الإسلأمي ضد الأيزيدية ، وهذا ما تحقق بالفعل فبدون وازع ضمير أصبح كل أيزيدي معرضا للقتل وعلى يد أي مسلم تشحن بفبركة الإلام الملتقطة بالموبايل وما أصاب الشابين من شيخان وهوآخر حصيلة قتل هو دليل على إن مسلسل القتل المجاني والجماعي لن يتوقف بسهولة . وسيمتد إلى مناطق أخرى بما في ذلك كوردستان وإن ما حصل في أربيل والهجوم من قبل ثلة متطرفة على فنادق يعمل فيها الأيزيديون يصب في هذا الإتجاه.
وإن البيان الصادر بعد عدة أيام من عملية قتل الفتاة وتحت أسم وزير الإعلام في ما يسمى (بدولة العراق الإسلامية) ومناداته للفتاة دعاء ( أختاه ) يهيج مجاميع من المتخلفين ويعطشها لدماء الأبرياء وهذا ينم عن حقد دفين يحملونه أتجاه كل الشعب العراقي والأيزيدية ، وهنا أريد أن اقول ألا تراجع نفسك وتسأل كم عدد النساء اللائي ُيقتلن بأيديكم وبأبشع الطرق بسبب ومن غير سبب ، وهن من النساء المسلمات أبا عن جد ، علما إن دعاء لم تكن في يوم من الأيام مسلمة ، وإنما مارست فعلا يخالف تعاليم الدين الأيزيدي ، كما تخالف أية مسلمة تعاليم دينها وتتعرض للقتل ، ولكن ما يؤسف له إن طريقة قتلها انتقلت إلى قاتليها منكم أنتم أيها الإرهابيون .
5- لم تبقى وسيلة إعلامية إلا واستفادت منها هذه القوى الإرهابية ، إذ إن مئات الملايين من الناس على طول الكرة الأرضية وعرضها وجدت فجأة من على صفحات الأنترنيت والصحافة الورقية إن هناك قوما لا ينقصهم التوحش مثلما لدى الآخرين وخصوصا إزاء المرأة ، وهذا القوم هم الأيزيديون ، وهذا بحد ذاته حقق مسألتين أرادت بهما قوى الإرهاب . فالمسالة الأولى ، هو خلق جو عداء إسلامي عام ضد الأيزيدية إذ سيكون من المتعذر على الأيزيدي من الآن فصاعدا أن يعيش بين الآخرين دون خوف على حياته ، حتى وإن تدخل الخيرون من المسلمين بكل قواهم من أجل إزالة كل أسباب حملة القتل الجماعي التي بدأت اعتبارا من يوم مقتل هؤلاء العمال الأبرياء . وأما المسألة الثانية فإن الأيزيديون في الوقت الذي يتعرضون فيه إلى القتل وفي الوقت الذي يعتبرون فيه الضحية لمخطط إرهابي رهيب ، سينظر إليهم الرأي العام العالمي وكل أصدقاءهم في العالم وفق رؤية جديدة ستنعكس عليهم سلبا ، وسيفقدون الكثير من المكتسبات التي حققوها في هذا الميدان .
6- جرىعزل أبناء المجتمع الأيزيدي وحصرهم في مناطقهم الضيقة ، إذ من الصعوبة بمكان أن تجد أيزيديا في الموصل أو بغداد أو أية مدينة أخرى في وسط وجنوب العراق ، وهذا يمكنه أن ينطبق على مدن كوردستان ولكن بدرجة أقل .
هل من حلول والأيزيديون يتعرضون إلى القتل على الهوية انتقاما ..؟؟
بكل أسف وبحزن عميق أعبر عن عميق تشاءمي بهذا الصدد ، فهذه القوى الإبهابية حتى وإن لم تُقتل دعاء فإنها كانت تبحث لها عن أسباب لبدء هذا القتل , وها فقد بدأ القتل فعلا . ولكن رغم ذلك لابد من العمل بإرادة واحدة من أجل أن يكون قتل الشبيبة الأيزيدية أقل مما يريده الإرهابيون . وعليه فالأمر يتطلب مايلي .
- المزيد من التحرك على القيادة الكوردستانية لتوفير الحماية الممكنة للإيزيدية وعلى أن تدرك تماما إن قتل الأيزيدين إنما يستهدف التجربة الكورستانية بشكل خاص والتجربة العراقية بشكل عام .
- على مختلف شرائح المجتمع الأيزيدي أن تدرك مدى الربط الوثيق بين أن نحافظ على دم الشبيبة الأيزيدية وبين أن نحافظ على عمقنا التاريخي ، ألا وهو كوردستانية الأيزيديون ووحدة المصير مع بقية مكونات المجتمع الكوردستاني ، إذ رغم التطرف الذي يظهر هنا أو هناك في كوردستان فإن غالبية المجتمع الكوردستاني لا يمكنها أن تفرط بأبناء الديانة الأيزيدية بمثل هذه السهولة .
- يتعين على الحكومة العراقية أن تمارس مسؤليتها إزاء المجتمع الأيزيدي وحمايته من حملة الإرهاب التي تستهدفه .
- من واجب كل الخيرين من مكونات المجتمع العراقي وخصوصا الأخوة أبناء الديانة الإسلامية المخلصون لوطنهم وشعبهم وخصوصا رجال الدين منهم أن يحافظوا على عرى العلاقات التاريخية مع أخوتهم من أبناء الديانة الأيزيدية والدفاع عنهم في محنتهم هذه .
- من واجب كل المثقفين العراقيين إعلان تضامنهم مع أبناء المجتمع الأيزيدي ، وإطلاق حملات بهذا الأتجاه إلى جانب إطلاق حملات توعية متنوعة يشترك فيها الجميع دون استثناء وعبر مختلف وسائل الإعلام .
- على القيادات والمراجع الأيزيدية العمل ليل نهار من أجل توفير أسباب الحماية الفاعلة لأبناء مجتمعهم من خلال التفاعل مع الجهات الفاعلة حكومية كانت أم دينية أم غير ذلك .
- ويتعين على الشبيبة الأيزيدية أن تلتزم مناطقها وقراها لحين أن تزول هذه الغمة .