ألمراة في ألكتب المقدسة للأسلام والمسيحية واليهودية

صادق إطيمش
sadik.hassan@yahoo.de

2007 / 10 / 12

ألقسم ألأول
مقدمة
يأخذ موضوع المرأة حيزآ واسعآ من النقاشات والكتابات التي تتناول موقف ألأديان ألإبراهيمية الثلاثة ألإسلام والمسيحية واليهودية منها وتجري المقارنة في كثير من المناسبات بين هذه الأديان على أساس معاملتها للمرأة, للخروج بالنتائج السلبية أو ألإيجابية لهذا الدين أو ذاك إستنادآ إلى تقييم وضع المرأة إجتماعيآ وسياسيآ واقتصاديآ في المجتمعات التي تتواجد فيها هذه الأديان أو إستنادآ إلى ما تطرحه هذه المؤسسة الدينية أو تلك أو هذا المسؤول الديني أو ذاك عن علاقة الدين بالمرأة وتقييمه لها . نحاول في هذه الدراسة إلقاء بعض الأضواء على هذا الموضوع ومناقشته من زاوية ألأسس التي تناولته في الكتب المقدسة للإسلام والمسيحية واليهودية ومدى التشابه والإختلاف في هذه الأسس والخروج بالتالي بدراسة العلاقة بين هذه ألأسس العامة في كل دين من ألأديان الثلاثة ومدى علاقتها بالواقع المُعاش حاليآ .
إن ألتاثير الذي تمارسه ألأديان على المجتمعات يجب أن ينُظر إليه ويجري تحليله من خلال البيئة التي نشأت فيها هذه الأديان بكل ما تضمنته من عادات وتقاليد كانت سائدة في الوقت الذي جرى فيه التبشيربالرسالة الدينية المعنية . وإن أي تحليل للنص الديني يشذ عن هذه القاعدة وعن تاريخية النص الذي جاء به الدين سيتبلور عن فهم خاطئ للنص يجرده عن واقعه ويخضعه للواقع ألآني الذي يعيش فيه المُفسر أو المُحلل لهذا النص . فإذا حاولنا اليوم إبتكار بعض المفاهيم فإن هذه المفاهيم ستكون حتمآ خاضعة بهذا الشكل أو ذاك للواقع ألإجتماعي والسياسي والثقافي والإقتصادي الذي نعيشه اليوم وينبغي أن تكون منسجمة معه قدر الإمكان وبذلك نتجاوز القفز على المعطيات التاريخية والعلمية التي يتميز بها المجتمع في هذه الحقبة التاريخية من وجوده . إن موضوع هذه الدراسة , ألمرأة في الكتب المقدسة , يمكن أن يقدم لنا مثالآ واضحآ على هذا النوع من التحليل .

بالرغم من التشابه الكبيرفي العادات والتقاليد , وليس في أنظمة ألحكم , الذي ساد المجتمعات التي جرى بها التبشيرللأديان الإبراهيمية الثلاثة , فإن التغيير الذي نشأ بعدئذ في كل من هذه المجتمعات منفردة وعلى مرور القرون العديدة من الزمن قد ترك بصماته على ما نراه اليوم سائدآ في مناطق تواجدها . لقد جرى هذا التغيير كإنعكاس للتطور الجديد الذي طرأ على المجتمعات والذي إختلف جذريآ عن مرحلة التبشير ألأولى . وحينما ندرس بعض الظواهر الإجتماعية السائدة آنذاك فإننا سنرى بأن ظاهرة تقسيم العمل ألإجتماعي كانت تشكل إحدى السمات المميزة للمجتمعات آنذاك . لقد كان النظام ألإجتماعي السائد في المجتمعات التي نشأت فيها ألأديان ألإبراهيمية يعتمد بشكل أساسي على سيادة الرجل , المجتمع الأبوي , الذي جرى على أساسه تقسيم العمل في المجتمع . فقد كانت ألأعمال الشاقة المتعلقة بقوة الجسم كالحروب والغزوات التي كانت تشكل مصدرآ أساسيآ للحياة , والدفاع عن القبيلة أو العائلة , والسفر مع القوافل التجارية لحمايتها من ألسلب والنهب , والصيد وغيرها من ألأعمال الشاقة ألأخرى من نصيب الرجل الذي أوكلها المجتمع له وكان ينتظر منه القيام بها دون تردد . أما المرأة فلم تمنحها مجتمعات ألأديان الثلاثة آنذاك سوى ألعمل الثانوي , واستنادآ إلى ذلك فقد كان دورها في هذه المجتمعات ثانويآ أيضآ. وبمرور الوقت واستنادآ إلى التطورات المختلفة التي تعرضت لها هذه المجتمعات كل على إنفراد , جرى تغيير على تقسيم العمل الإجتماعي كانعكاس للواقع الجديد , بحيث يمكننا القول بأن التطور الذي جرى في بعض هذه المجتمعات يكاد يكون قد إنقطع كليآ عن ألأصل الذي نشأ عليه أثناء حقبة التبشير. لقد بدأت بعض هذه المجتمعات بتغيير الطابع الأبوي الذي كان سائدآ آنذاك بعد ان تداخلت فيه علاقات إجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية متعددة , وتباينت فيه التقاليد والأعراف التي أدت إلى توزيع جديد للأدوار. فإذا درسنا المجتمع الغربي مثلآ والذي ينتمي بأغلبيته إلى الديانة المسيحية , فإننا سوف لا نجد هنا ما يشير إلى أرتباط هذا المجتمع وما يرافقه من توزيع للأدوار فيه , بالمجتمع الذي برزت فيه المسيحية إلى الوجود لأول مرة. إن التطور الذي جرى على المجتمع المسيحي الغربي لا يمكن فهمه إذا لم يجر ربطه بالثقافات الإغريقية والرومانية التي إختلطت فيه , وإذا لم يؤخذ تأثير الحركة الدينية ألإصلاحية البروتستانتية فيه , أو تأثير الثورة الفرنسية أو الثورة الصناعية على هذا المجتمع . وانطلاقآ من هذه الحقيقة فإنه من الخطأ ألإنطلاق مما يدعو له بعض المحللين الذين يوجهون دراساتهم وأبحاثهم على المقارنة , في موضوع هذه الدراسة مثلآ , بين الغرب والإسلام . إنهم يسعون إلى المقارنة بين مفهومين مختلفين , بين مجتمع ساهم في تكوينه ليس الدين المسيحي فقط, بل معطيات كثيرة أخرى مختلفة وبين دين ظل في كثير من مفاصله بعيدآ عن التأثر بمثل هذه العوامل الخارجية ومحتفظآ بمعطياته الخاصة. إن المقارنه هنا يجب أن تكون بين حدين متشابهين , كأن تجري مثلآ بين المسيحية والإسلام أو بين الغرب والشرق .
موضوع البحث
لدراسة موضوع المرأة في الكتب المقدسة للأديان ألإبراهيمية الثلاثة دراسة علمية بعيدة عن العواطف , يجب علينا الإنطلاق من المعطيات الثقافية والإجتماعية والإقتصادية التي كانت سائدة في مجتمعات هذه الأديان أثناء تثبيت نصوص كتبها المقدسة . أي اننا يجب أن نتعامل ومقتضيات ذلك العصر حين تفسير مثل هذه النصوص وليس من مقتضيات العصر الذي نتواجد فيه الآن .إن مقتضيات وضعنا الآني يجب توظيفها لمحاولة جعل هذه النصوص تتناغم وحاجات المجتمع الذي نعيش فيه اليوم . ومن خلال هذا التوجه العلمي في التحليل سنجد هناك تشابهآ ملفتآ للنظر بين نصوص الكتب المقدسة للأديان الثلاثة رغم البعد الزمني بين تثبيت هذه النصوص ووجودها بين أيدينا بالشكل الذي هي عليه اليوم , ورغم إختلاف أللغات التي جاءت بها هذه النصوص . لقد حاولنا إختيار بعض المواضيع التي أخضعناها لبحث المقارنة بغية التوصل إلى إختبار الفرضية التي إنطلق منها البحث والتي تتمحور حول التشابه الذي يمكن أن تتضمنه نصوص الكتب المقدسة الثلاثة في هذا المجال . وبذلك يمكن ألإستنتاج بتشابه المنطلق النظري لللأديان الثلاثة رغم ألإختلاف الواضح في التطبيق العملي . ولتسهيل موضوع المقارنة حاولنا حصرها في محاور معينة تتناول موضوع البحث من جوانب مختلفة . إن هذه المحاور هي :
1. خلق ألمرأة , 2. الخطيئة , 3. المرأة كغنيمة , 4. الموقع ألإجتماعي للمرأة , 5. تصرفات المرأة في المجتمع, 6. أللباس , 7. ألإرث , 8. الزواج , 9. الطلاق , 10. ألمساواة .

1. خلق ألمرأة : جميع الكتب السماوية المقدسة , القرآن والإنجيل والتوراة تتحدث عن ألله خالق السماوات والأرض وكل ما عليهما وما بينهما . وفي جميع هذه الكتب المقدسة نجد نصوصآ متشابهة عن خلق المرأة بالذات:

ألإنجيل ـ ألتوراةألتكوين 2/21ـ 22 فأوقع ألرب الإله آدم في نوم عميق, ثم تناول ضلعآ من أضلاعه وسدَّ مكانها باللحم . وعمل من هذه الضلع إمرأة أحضرها إلى آدم . ألرسالة ألأولى إلى مؤمني كورنثوس 11/8ـ9 فإن الرجل لم يؤخَذ من المرأة , بل المرأة أُخذَت من الرجل . والرجل لم يوجد لأجل المرأة , بل المرأة وُجِدت لأجل الرجل . 11/12 فكما أن المرأة أُخِذَت من الرجل , فإن الرجل يكتمل بالمرأة . ألقرآن ألسورة 4 / ألآية 1يا أيها الناس إتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالآ كثيرآ ونساءً 16/ 72والله جعل لكم من أنفسكم أزواجآ

فبالرغم من أن القرآن لم ينوه صراحة بخلق المرأة من ضلع الرجل كما نصت على ذلك التوراة والإنجيل إلا أن مضمون ألآيتين القرآنيتين أعلاه يوحي بتشابه المعنى حول خلق ألمرأة . ومن المعلوم أن التراث ألإسلامي الشعبي يتحدث عن خلق المرأة بنفس المعنى الوارد في التوراة والإنجيل .

2. ألخطيئة : في الوقت الذي تتحدث فيه التوراة والإنجيل عن دور المرأة , حواء , ومسؤليتها المباشرة عن خطيئة الخروج من الجنة , يتحدث القرآن عن خطيئة ألإثنين , آدم وحواء , التي أدت إلى خروجهما من الجنة .


ألإنجيل / التوراة التكوين 3/6ـ24 هذه ألآيات من التوراة تبين خطيئة المرأة في الخروج من الجنة . وبالنظر لطول النصوص فسنحاول ألإكتفاء بالإشارة إلى بعض المقاطع الدالة على هذه الخطيئة : وعندما شاهدت المرأة أن الشجرة لذيذة......قطفت من ثمرها وأكلت ثم أعطت زوجها أيضآ......فأجاب آدم إنها ألمرأة التي جعلتها رفيقة لي....... وهكذا طرد ألله الإنسان من جنة عدن . الرسالة ألأولى إلى تيموثاوس 2/14 ولم يكن آدم هو الذي إنخدع بمكر الشيطان , بل المرأة انخدعت , فوقعت في المعصية . ألقرآن 2/35ـ36 وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجُك الجنة وكُلا منها رغدآ حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين . فأزَلّهُما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضُكم لبعض عدوٌ ولكم في الأرض مستقرٌ ومَتاعٌ لإلى حين .

3. ألمرأة كغنيمة : كما جاء في المقدمة أعلاه , كانت المرأة ذات منزلة إجتماعية واطئة , حيث كان يُنظر إليها من قبل المجتمع ألأبوي كمستهلكة فقط لا تساهم في العملية ألإنتاجية . وعلى هذا ألأساس كان إختطاف النساء وأخذهن سبايا من ضمن الغنائم التي تغنمها القبيلة المنتصرة أثناء النزاعات المستمرة التي كانت تدور بين القبائل آنذاك , حيث يُشير هذا النوع من الغنيمة إلى قوة المنتصر وضعف المغلوب إضافة إلى ألإخلال بسمعته ألإجتماعية بين القبائل ألأخرى . الكتب المقدسة للأديان ألإبراهيمية الثلاثة تتحدث أيضآ عن هذه الظاهرة في المجتمعات التي وُجدت فيها .

التكوين 34/29 وسَبَوا ونهبوا جميع ثروتهم وكل أطفالهم ونسائهم وكل ما في البيوت . إرميا 6/12 وتتحول بيوتُهم وحقولُهم لآخرين , وكذلك نساؤهم..... ألقرآن لا يذكر مصطلح الغنيمة بالنص , إلا انه يشرح في بعض الآيات ما يشير إلى ذلك بشكل غير مباشر , كما جاء في : 81/8ـ9 وإذا الموؤدة سُئلت . بأي ذنب قتلت . إذ أنه لم يكن الخوف من الفقر فقط الذي جعل بعض العوائل في المجتمع العربي قبل ألإسلام تتخلص من البنات الحديثة الولادة بقتلهن أحياء , بل أن الخوف من أخذهن سبايا من ضمن الغنائم كان يشكل أح ألأسباب المهمة لمثل هذه التصرفات التي منعها ألإسلام منعآ باتآ." أنظر أيضآ في هذا المجال ألآية 16/59 في الفقرة التالية "

4. الموقع ألإجتماعي للمرأة :
ألتكوين 3/16 ثم قال للمرأة : أُكثر تكثيرآ أوجاع مخاضك فتنجبين بالآلام أولادآ , وإلى زوجك يكون اشتياقُك وهو يتسلط عليك . ألرسالة ألأولى إلى مؤمني كورنثوس 11/3 ولكني أريد أن تعلموا أن المسيح هو الرأس لكل رجل, أما رأس المرأة فهو الرجل.... ألرسالة إلى مؤمني أفسس 5/22 ـ25 أيتها الزوجات , إخضعن لأزواجكن , كما للرب .فإن الزوج هو رأس الزوجة ......فكما أن الكنيسة قد أُخضعَت للمسيح , فكذلك الزوجات أيضآ لأزواجهن , في كل شيئ . أيها ألأزواج , أحبوا زوجاتكم مثلما أحب المسيح ألكنيسة وبذل نفسه لأجلها........ 16/58ـ59 وإذا بُشر أحدهم بالأُنثى ظلّ وجهُه مسوَدّآ وهو كظيم . يتوارى من القوم من سوء ما بُشرَ به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون . 2/228 ....ولهن مثل ألذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم . 4/34 ألرجال قوامون على النساء بما فضل ألله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم.....

5. تصرفات المرأة في المجتمع :
ألرسالة ألأولى لإلى مؤمني كورنثوس 14/34ـ35 لتصمت النساء في الكنائس , فليس مسموحآ لهن أن يتكلمن , بل عليهن أن يكن خاضعات , على حد ما توصي به ألشريعة أيضآ . ولكن إذا رغبن في تعلم شيئ ما , فليسألن أزواجهن في البيت , لأنه عار على المرأة أن تتكلم في الجماعة . ألرسالة ألأولى إلى مؤمني تيموثاوس 2/11ـ12 على المرأة أن تتلقى التعليم بسكوت وبكل خضوع . ولست أسمح للمراة أن تُعَلِّم ولا تتسلط على الرجل , بل عليها أن تلزم السكوت . رسالة بطرس ألأولى 3/1 كذلك , أيتها الزوجات , إخضعن لأزواجكن 3/3 وعلى المرأة أن لا تعتمد ألزينة الخارجية لإظهار جمالها , بظفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب الفاخرة, وإنما لتعتمد الزينة الداخلية ....... 4/34 .....فالصالحات قاتنات حافظات للغيب بما حفِظ ألله والتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلآ إن ألله كان عليآ كبيرآ . أنظر أيضآ 24/31 في هذا المجال في الفقرة التالية .

فيما يتعلق بمصطلح " واضربوهن " الوارد في القرآن والمشتق من المصدر " ضَرَبَ " فقد تباينت ألآراء حول تفسيره , بالنظر لما يتضمنه هذا المصدر من معان كثيرة مختلفة المضمون وردت في القرآن أيضآ . فالفعل ضرب قد يعني ألضرب " أي الترحال " في ألأرض , وقد يعني ضرب النقود , كما أنه يعني التدابير والإجراءات الصارمة من جهة ضد جهة أخرى , ويعني أيضآ إستعمال اليد أو العصى أو أي شيئ آخر من قبل شخص ما ضد شخص آخر او ضد حيوان أو نبات . وهنا لابد لنا من التعليق على هذه الآراء بالقول أن خلق التبريرات والتفسيرات التي توحي بغير المعنى الذي أراده النص فعلآ والذي يأتي في سياق إجراءات عقابية ضد المرأة التي تُتهم من قبل زوجها بالنشوز , إن هذه التفسيرات والتبريرات لا حاجة لها بغية أللف والدوران على المعنى المراد بهذا المصطلح الوارد في القرآن والذي يُراد به العقاب . إنه لمن ألأفضل هنا أن يُصار إلى تفسير هذا النص بالمعنى العقابي المراد له فعلآ في هذا السياق وإلى شرح ذلك على إعتبار أن مثل هذه العقوبات التي كانت تتعرض لها المرأة في المجتمع القديم تقع ضمن السياق الإجتماعي الطبيعي المعمول به آنذاك والذي تغير اليوم إستنادآ إلى تطور المجتمعات التي أصبحت تنظر إلى نصوص كهذه نظرة مقدسة لكنها لا تعمل بها لأسباب عدة تفرضها الحالة ألتي بلغها المجتمع في تطوره . ويمكن مقارنة هذا النص بنصوص أخرى أصبحت في عداد النصوص المقدسة الغير معمول بها في الوقت الحاضر , كأداء فريضة الحج مشيآ على ألأقدام أو على ألجٍمال , كما جاء في النص القرآني , او رفض الخليفة عمر بن ألخطاب تطبيق نص المؤلفة قلوبهم الوارد في القرآن وذلك لقناعته بعدم الحاجة إلى ذلك بعد أن قويت شوكة ألإسلام , واستمرار عدم العمل بهذا النص حتى يومنا هذا .
يتبع القسم الثاني

الدكتور صادق إطيمش



https://www.c-we.org
مركز مساواة المرأة