فرنسا توقف عارضات الأزياء شديدات النحافة عن العمل

محمد علي حسين - البحرين
mohammedalihf47@hotmail.com

2021 / 1 / 3

ماذا خلفت موضة النحافة الوافدة على المجتمعات العربية

تغيرت معايير الجمال والرشاقة في المجتمعات العربية تزامنا مع الانفتاح الثقافي الحاصل، وأصبحت النحافة مرادفا للجمال والرشاقة وللقبول الاجتماعي وللظفر بإعجاب الرجل، وهو ما جعل المرأة العربية تقبل على الحميات وأدوات ووسائل التخسيس لتستجيب لهذه المعايير.

موضة الأشباح والهياكل العظمية
باتت النحافة تشكل هوس العصر بامتياز، ففي الآونة الأخيرة أصبحت ترغب معظم الفتيات في مجتمعاتنا بالنحافة، بعتبرها مظهر من مظاهر الجمال، وهذه الظاهرة تفاقمت في ظل ما نشاهده على شاشات التلفاز بآن المرأة الجميلة تكون الرشيقة ونحيلة.

موضة دارجة
اعتبرت الطالبة أسيل أسعد-كلية العلوم والأداب- أن النحافة ظهرت نتيجة التأثر بالتلفاز وعروض الأزياء، فأصبحت الفتيات تقلد المشهورات وقد يصل الأمر إلى حد الهوس؛ فتعتمدن حميات قاسية للتنحيف.

وأضافت، أن غالبية الأمهات لا تشجع أبنائها على الريجيمات لما يترتب عليها من الإصابة بالأمراض مثل القولون وفقدان الشهية.

وترى الطالبة ميسم حمدان-كلية العلوم والاداب- أن النحافة أصبحت موضة عند الفتيات، مشيرة إلى أن هناك فتيات نحيفات ومع ذلك يعملن حميات غذائية.

مخاطر السعي وراء الجمال
وبدورها، قالت الصيدلانية ريماء عطية، أن معظم الفتيات في هذه الفترة يقبلن على أدوية التنحيف دون وصفة طبية.

وبخصوص الأدوية غير مرخصة والحمية الغذائية غير الصحية فإنها تؤدي الى الاصابة بامراض الكبد والقولون العصبي.

ومن جهتها،قالت الدكتور الصيدلانية ايناس لباده,ان أدوية التنحيف لها أثار جانبية حيث تأدي إلى عسر بالهضم ونقص الفيتامينات وتساقط الشعر و تكسر الأظافر.

فيديو.. موضة الأشباح والهياكل العظمية!
https://www.youtube.com/watch?v=fVEpBcKjddU
**********

لوائح جديدة في عالم الأزياء لا تجعل الموضة حكرا على النحيفات

باريس (رويترز) - استعرضت بيوت أزياء شهيرة مثل جيفانشي وإيف سان لوران تصميماتها الجديدة في أسبوع الموضة بباريس في ظل تغيير يهدف إلى فك ارتباط صناعة الأزياء بالعارضات النحيفات صغيرات السن.
عارضة أزياء في أسبوع الموضة في باريس يوم الاثنين. تصوير: جونزالو فوينتيه - رويترز

ويقول الجميع إنهم يحترمون لوائح جديدة لشركتين رئيسيتين وهما (إل.في.إم.إتش) وكيرينج بهدف وضع ضوابط لأعمار ومقاسات العارضات اللاتي يرتدين التصميمات وهو تطور يقول النشطاء إنه جاء في وقته ويجب أن ينتشر.

وقالت عارضة أزياء تدعى دانييل إيلزوورث (20 عاما) بينما كانت تستعد للمشاركة في عرض بيت أزياء كريستيان ديور “رأيت الكثير من الفتيات اللواتي يعانين من اضطرابات الأكل... تساعدهن (اللوائح) على الكف عن إلحاق الضرر بأجسادهن حتى يصبحن مطابقات للمواصفات”.

كان اختيار ديور قبل عامين لعارضة أزياء تبلغ من العمر 14 عاما للمشاركة في عرض له قد قوبل بانتقادات لكن اللوائح الجديدة تنص على أن أعمار عارضات الأزياء يجب أن تزيد عن 16 عاما.


ولن تستخدم شركتا (إل.في.إم.إتش) و كيرينج بعد اليوم عارضات أو عارضي أزياء ممن تقل مقاساتهم عن مقاس عن 34 للنساء و44 للرجال في فرنسا مما يعني أن المقاس صفر الأمريكي الشهير الذي يعادل المقاس 32 في فرنسا سيختفي.

لكن فرض هذه اللوائح على نطاق واسع في عالم الموضة لا يزال أمرا بعيد المنال إذ لا تزال العارضات في باريس صغيرات السن ونحيفات بشدة ومن بينهن كايا جيربر ابنة عارضة الأزياء الشهيرة سيندي كروفورد والتي تبلغ من العمر 16 عاما وشاركت في عرض أزياء بيت أزياء إيف سان لوران التابع لشركة كيرينج.

لكن مصممين وعارضات أزياء وآخرين داخل الصناعة يقولون إن اللوائح تمثل بداية قد تشجع الناس على إدانة الممارسات الخاطئة.
وقالت مصممة الأزياء البريطانية ستيلا مكارثي يوم الاثنين “من المهم أن تتحمل هذه الصناعة المسؤولية”.

وقال سيريل برول مؤسس وكالة (فيفا موديل ماندجمنت) للأزياء ورئيس نقابة فرنسية لوكالات عرض الأزياء “لابد من عمل شيء ما... الأمور تدهورت تدريجيا وأصبح هناك المزيد والمزيد من حالات الاكتئاب وعارضات يعانين من نوبات الهلع”.

لكن هناك بعض الأصوات الرافضة للوائح الجديدة إذ يرى بعض المصممين أن العارضات النحيفات الطويلات هن الأفضل لعرض تصميماتهم. وكان كارل لاجرفلد المدير الإبداعي في بيت شانيل للأزياء قال في مقابلة عام 2009 إن “المومياوات السمينة” فقط هن اللاتي يرفضن عارضات الأزياء النحيفات.
**********

موضة العبودية وسوق النخاسة

استعراض الافريقيات مع الأطواق حول رقابهن... تذكرنا بالعبدات الافريقيات في سوق النخاسة في زمن العبودية

لقد تم تجريد المرأة في كثير من البلدان من الحياء، وتحويلها إلى دمية في أيدي العابثين بها، ويجري هذا كله باسم القانون وتحت شعار تحرير المرأة، فنجد عملية الغواية والانفلات يروج لها في الطرقات باسم الفن والتقدم، والعملية كلها لون من ألوان الرق، حيث صارت المرأة تستخدم للدعاية والإعلان بعيداً عن دورها كأم ومربية للمجتمع، فلكي تروج أية بضاعة ولو كانت علب السمن أو الأحذية، فما عليك إلا أن تبحث عن المرأة المناسبة التي تروج لك الإعلان، ابتزاز مقرف، وانحطاط لم تعرف له البشرية مثيلاً من قبل

فيديو.. فرنسا توقف عارضات الأزياء شديدات النحافة عن العمل
https://www.youtube.com/watch?v=QHzqlLzBekU

رابط صورة عارضة ازياء افريقية نحيفة!؟
https://1.bp.blogspot.com/-2oZR9qDV0x4/XiZu__uth4I/AAAAAAAC5Hk/xm0yS_wc1jcqZNrO3xs3PxGNhA6S82M8gCLcBGAsYHQ/s1600/alek-wek2.jpg



https://www.c-we.org
مركز مساواة المرأة