لَوْلَا الْمَرْأَةُ لَمْ تَقُمْ لِلْإِسْلَامِ قَائِمَةٌ وَلَا دَوْلَةٌ !

عبدالله مطلق القحطاني
amsmq71@gmail.com

2021 / 10 / 31

مَا فَتِئَ الْإِسْلَامِيُّونَ وَمَنْ لَفَّ لَفَّهُم مِن السُّذُّجِ يُكَرِّرُونَ ذَاتَ الأُسْطُوَانَاتِ المشروخةِ عَنْ فَشَلِ وإِخْفَاقِ الْمَرْأَةِ الْمَزْعُومِ وَبِدُونِ أَدْنَى مِنْ تَفْكيرٍ فِيما يَقُولُونَهُ مِن بُهْتَانٍ عَظِيمٍ وَفَحُشِ كَلَامْ

يُعِيدُونَ ذَاتَ الْأُسْطُوَانَةِ عَنْ حَدِيثِ مَا أَفْلَحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً !

يَا جَمَاعَةَ الْخَيْرِ وَأُقْسِمُ بِـالْآلِهَةِ كُلِّهَا
قَدِيمُهَا وَحَدِيثُهَا لَم يُسِيءْ أَحَدٌ لِلْإِسْلَامِ قَدْرَ إهَانَةِ أَهْلُهُ لَهُ وَعَلَى وَجْهِ الْخُصُوصِ الْإِسْلَامِيُّونَ أَكْثَرَ مِنْ بَقِيَّةِ الْقَطِيعْ !

يتَنَطَّعَونَ وَبِدُونِ عَلِمٍ فِي فَنِّ وَاحِدٍ مِنْ الْعُلُومِ وَالْمَعَارِفِ الْإِسْلَامِيَّة وَهُوَ عِلْمُ أُصُولِ الْفِقْهِ !

حَيْث الْخَاصُّ وَالْعَامُّ وَالْمُقَيَّدُّ وَالْمُطْلَقُ وَحَيْثُ الْعِبْرَةُ بِعُمُومِ اللَّفْظِ لَا بِخُصُوصِ السَّبَبِ إلَّا فِي حَالَاتٍ نَصَّ عَلَيْهَا أَهْلُ الْعِلْمْ . . !!!

الْأَوْغَادُ لَدَيْهِم أيضاً اِزْدِوَاجِيَّةُ معَايِيرَ عَجِيبَةٌ وَفَرِيدَةٌ مِنْ نَوْعِهَا فِي حَالَاتِهِم مَعَ الْمَرْأَةِ وَحَسَبَ كُلِّ حَالَةْ

فَإِذَا كَانَ الْمَقَامُ لِصَالِح الْمَرْأَةِ أَوْ لِنُصْرَةِ قَضَايَاهَا فِي أُمُورٍ بِعَيْنِهَا تَمس مَعيشَتَها وَعَمَلَهَا فَلَهُم مِنْهَا مَوْقِفٌ عَدائِيٌ وَقَدْحٌ بِبَذَاءِةٍ مُعْتَادَةٍ مِنْهُم !

أَمَّا إذَا كَانَ السِّيَاقُ فِي سَبِيلِ نُصْرَةِ الْإِسْلَامِ وَالدِّفَاعِ عَنْهُ أَمَامَ سَيْلٍ عَارِمٍ مِنْ الْحَقَائِقِ فَتَجِدُهُم يُطَبِّلُونَ وَيَرْقُصُونَ وَيَهُزُّونَ مُؤخِّرَاتِهِمُ فَرَحًا بِتَكْرِيمِ الْإِسْلَامِ الْمَزْعُومِ لِلْمَرْأَةِ وَدَوْرِهَا فِي نُصْرَةِالْإِسْلَامِ مُنْذ ظُهُورِهِ الْأَوَّلِ وَإِسْلَامِ أَوَّلِ اِمْرَأَةْ !

يَتَلَوَّنُونَ بِطَرِيقَةٍ مُخْزِيَةٍ وَمَفْضُوحَةٍ وَبِدُون أَدْنَى مِنْ حَيَاءٍ أَوْ حُمْرَةِ مِن خَجَلْ ! . .

وَسَبَقَ لِي مُنْذُ سَنَواتٍ أَنْ أَوْضَحْتُ كَيْفِيَّةَ اِسْتِغْلالِ الْأَحْزَابِ الْإِسْلَامِيَّةِ لِلْمَرْأَةِ سيَاسِيَّاً وَجِنْسِيَّاً !

وَكَذَلِك الدُّوَلِ الإسْلاَمِيَّةِ الَّتِي تَرْفَعُ شِعَارَ
دُسْتُورْنَا الْقُرْآنْ وَالسُّنَّةْ !

دُسْتُورْ يَا أسْيَادْنَا !
وَهَذَا نِقَاشٌ حَصَل بَيْنِي وَبَيْنَ أَحَدِ الزُّمَلَاءِ الْمُتَأَسْلِمينَ وَلَيْس الْإِسْلَامِيِّينْ !

طَبْعًا النِّقَاشُ حَصَلَ أَوْ رَدِّيَّ بَعْد نِقَاشِهِ الْعَاجِلِ مَعَ أَحَدٍ الْقُرَّاءِ !
((
عبد الله اغونان
فما أفلح رجال رؤساء ووزراء
فكيف بالنساء
فهناك دول عربية عينت وزيراات لكنهن خاضعات للدولة العميقة ومجردة من الصلاحيات

ربيع أبو كيفه
يا مولانا
عبد الله اغونان
تريد نماذج
من نصوصك لو واقع اليوم

عبد الله اغونان
بل أنت لمطالب بإعطاء نماذج نسوية ناجحة معاصرة
فهاااات
)))

أَنْت تُنَاقِضُ نَفْسَكَ وَتُنَاقِضُ وَاقِعَ الْإِسْلَامِ نَفْسِهْ !

الْأُسْتَاذُ عَبْداللَّهِ اغْوِنَان هَل تُنْكِر فَضْلَ السَّيِّدَةِ خَدِيجَةَ عَلَى الْإِسْلَامِ الْعَظِيمْ ؟

أَلَمْ تَكُنْ أَوّلَ امْرَأَةٍ وَشَخَصٍ عَلَى الْإِطْلَاقِ يُسَلِمْ ؟
أَلَيْسَت أَوَّل مَنْ دَخَلَ الْإِسْلَامَ مِنْ الْجِنْسَيْنِ ؟
فَهَل تَشُكُّ أَمْ تُشَكِّكُ فِي رَجاحَةِ عَقْلِهَا وَحُسْنِ اِخْتِيَارِهَا ؟

مَا قِصَّةُ نَجَاحِهَا قَبْلَ الْإِسْلَامِ الْمُبْهِرِ بِالتِّجَارَةْ ؟ وَمَا دَوْرُهَا وَدُورُ مَالِهَا فِي تَعْضِيدِ دَعْوَة الرَّسُولْ ؟

الْأُسْتَاذُ عَبْدُاللَّهِ اِغْوِنَان مَا رَأْيُكَ بِالسَّيدةِ عَائِشَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ؟

مَا الدَّوْرُ الْعِلْمِيّ والتَّثْقِيفِيُّ الْعَامَ الَّذِي لَعِبَتْهُ لَا سِيَّمَا فِي التَّدْرِيسِ وَالتَّعْلِيمِ وَالْفَتْوَى بَعْدَ وَفَاةِ الرَّسُول ؟

حَدَّثَنَا عَنْ دَوْرُهَا السِّياسِيّ والْعَسْكَرِيِّ فِي نُصْرَةِ الْفِئَةِ الْمَظْلُومَةِ الَّتِي وَقَفَتْ فِي وَجْهِ الْفِئَةِ الْبَاغِيَةِ الَّتِي قَتَلَتْ الشَّهِيدَ عَمَّارَ بْنِ يَاسِرٍ ؟
هَلْ كَانَتْ عَلَى حَقِّ فِي دَوْرِهَا الْعَظِيمِ فِي خِدْمَةِ الْإِسْلَامِ فِي هَذِهِ الْأُمُورِ أَمْ كَانَتْ فَاشِلَةْ ؟ . .



https://www.c-we.org
مركز مساواة المرأة